-
تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي والوفاق في طرابلس
تجددت الاشتباكات اليوم السبت في منطقة وادي الربيع جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس، بين الجيش الليبي وقوات الوفاق التابع لفايز السراج.
هذا وسبق أن أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، أمس الجمعة، في بيان لها على فيسبوك، بأن منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة استهدفت طائرة مسيّرة تركية وقامت بإسقاطها في سماء العمليات، تحديداً بمحور عين زاره.
كما أكدت معلومات أخرى تقدم الوحدات العسكرية في كافة محاور العاصمة طرابلس، حيث سيطر الجيش على معسكر حمزة، وتقدم في أكثر من محور بالمنطقة الغربية.
ومن جهة أخرى أعلن الجيش الليبي، أن قواته الجوية، دمّرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التركية ومواقع لتخزين الطائرات المسيّرة والمعدات العسكرية، خلال قصف جوّي على الكلية الجوية بمصراتة.
كما أوضح في بيان، مساء الجمعة، أنه بعد متابعة دقيقة لمعلومات استخباراتية متواترة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق، تم رصد وصول هذا الدعم العسكري التركي لمنافذ مدينة مصراته البحرية والجوية وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراتة، لاستخدامها ضد الجيش الليبي.
وأضاف: "على إثر تلك المعلومات وذلك الرصد قام سلاح الجو الليبي بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات المسيّرة التركية بالكلية الجوية العسكرية بمصراتة وتمّ تخصيص القدرات المناسبة واللازمة لتنفيذ هذه المهمة، ثم تمّ استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عالية، وقد نتج عن هذه الاستهدافات انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيّرة".
كما كان قد أعلن الجيش الليبي، يوم الخميس، أنّ دفاعاته الجويّة أسقطت طائرة تركية مسيّرة، في منطقة عين زارة جنوب طرابلس، ساعات بعد تدمير عدة مدرعات تركية من نوع لميس في معركة تحرير طرابلس بواسطة الأسلحة المضادة للدروع.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!