-
تحذيرات من صفقة بين النظام وتركيا.. شرق الفرات مُقابل إدلب
في ظل المساعي التركية لترميم العلاقات مع النظام السوري، وعقب تأكيد رجب طيب أردوغان الجمعة، على أن الدول تحتكم بالنتيجة إلى الحوار والدبلوماسية، مشيراً لنية بلاده ربما لرأب الصدع مع النظام السوري، أظهر مجموعة من المسؤولين الأكراد، خشيتهم من صفقة سورية تركية في الشمال.
وأوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حسن كوجر، أن تقارب تركيا مع النظام السوري سيسمح بضرب "المشروع الديمقراطي" مقابل دخول قوات النظام إلى إدلب والسيطرة على طريق M4.
اقرأ أيضاً: الكوادر الطبية تنضم إلى قافلة المعتصمين في مناطق شمال سوريا
ونبّه كوجر، ضمن تصريحات عرضها موقع المجلس التنفيذي، يوم السبت من أن "التقاربات والاتفاقات الخطيرة ستفتح مجالاً لإطالة أمد الأزمة السورية وتعميقها، وتسهم في إعادة تنشيط تنظيم داعش الإرهابي".
جاءت تلك التحذيرات عقب عدة تصريحات ومؤشرات على تقارب بين الجانب التركي والسوري، بدأ قبل أشهر بتشجيع روسي، بهدف التوصل لحل على ما يبدو في الشمال (إدلب خصوصاً)، وبالتوازي مع عزم أنقرة إعادة توطين آلاف اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لاسيما أن أنقرة تعاني أزمة اقتصادية، أثرت على مواطنيها بشكل كبير مع تقلص القدرة الشرائية والغلاء، وقد زادت أزمة اللاجئين كذلك الوضع سوءاً، إذ تصاعدت الأصوات من الموالاة والمعارضة مطالبة بحل تلك المسألة.
يذكر أن أنقرة كانت لوحت منذ شهر بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري ضد قوات سوريا الديمقراطية، إلا أنها عادت وتراجعت على ما يبدو عن تنفيذها، مع رفض المجتمع الدولي لها، وتحذيره من تداعياتها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!