الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
تحضير بعثة أممية للتوجه إلى إدلب
تحضير بعثة أممية للتوجه إلى إدلب

قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أمس الجمعة، أنه يجري التحضير لإرسال بعثة إنسانية أممية إلى إدلب، وذلك عند سؤاله حول حلول الوقت المناسب لإرسال موظفين تابعين للأمم المتحدة إلى إدلب لتقييم الوضع فيها، حيث رد غوتيريش بأنّه "ثمة بعثة إنسانية قيد التحضير لهذا الغرض بالضبط".


ولم يقدم تفاصيل حول تشكيلة البعثة وموعد توجهها إلى إدلب أو مدة بقائها هناك، فيما صرّح دبلوماسيون رفضوا الكشف عن هويتهم إنّ "البعثة قد تحضّر الأسبوع المقبل وستضم ممثلين عن مختلف وكالات الأمم المتحدة، وبالإضافة إلى الشؤون الإنسانية، وقد تضم أيضاً ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي ويونيسف".


ونوه غوتيريش إلى أنّ "الحاجة الأكثر إلحاحاً تكمن في (التوصل) إلى وقف فوري لإطلاق النار قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة تماماً"، متابعاً: "في كل اتصالاتي مع الأطراف المعنية، ليس لدي سوى رسالة واحدة: اتخذوا خطوة إلى الوراء بينما أنتم عند حافة التصعيد".


وأكد على انّه "من الضروري أن تتوقف المعارك"، لكن من الإشارة بوضوح إلى روسيا، رغم تنديده باستمرار "الغارات الجوية التي تطال مدارس ومراكز طبية".


إقرأ أيضاً: لوكسمبورغ: لا يحق لتركيا طلب دعم الناتو في إدلب


ولدى لقائه الأربعاء الماضي، مع الغربيين في مجلس الأمن، دعته ألمانيا للتوجه إلى إدلب بهدف دعم وقف الأعمال القتالية وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية الدولية إلى هذه المنطقة، وفق ما قال دبلوماسيون، والذين أكدوا أن "غوتيريش رفض"، مشيراً إلى أنّ زيارة مماثلة قد تؤدي إلى "نتائج عكسية".


وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا في الواحد والعشرين من فبراير، لوقف إطلاق النار فوراً في إدلب “لإنهاء الكارثة الإنسانية، وتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه”. وتابع : “هذا الكابوس يجب أن يتوقف. يجب أن يتوقف الآن”، مشيراً إلى أن “الرسالة واضحة”.


كما أردف: “ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. الحل الوحيد لا يزال سياسياً”، مؤكداً أنه “من المهم كسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة”، ومبدياً قلقه مع اقتراب المعارك من مناطق ذات كثافة سكانية.


وأدى هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر للدفع بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم، وذكرت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء، كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!