الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ترامب للكاتبة التي اتهمته بالاغتصاب : "ليست من النوع الذي أرغبه"

ترامب للكاتبة التي اتهمته بالاغتصاب :
رد ترامب على الكاتبة التي اتهمته بالاغتصاب.. ليست النوع المفضل الذي يعجبه

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين بشدّة مزاعم كاتبة في إحدى المجلات النسائية اتهمته بأنه اعتدى عليها جنسياً خلال فترة التسعينيات في غرفة تجربة الملابس في احد متاجر نيويورك، مشيراً الى انها "ليست النوع" الذي يرغبه من النساء.


وأدلى ترامب بهذا التعليق في مقابلة مع موقع وصحيفة "ذا هيل" التي سألته عن واقعة الاغتصاب المزعوم التي أوردتها الكاتبة والصحافية "إي جين كارول" في كتاب جديد لها.


وأجاب ترامب على هذه المزاعم خلال المقابلة التي جرت في مكتبه في البيت الابيض "سأقولها باحترام كبير: أولا أنها ليست نوعي. ثانيا، هذا لم يحدث أبداً، لم يحدث أبداً، حسنا؟". وأضاف ترامب أن كارول كانت "تكذب تماما" عندما روت إدعاءاتها. وقال: "لا أعرف شيئاً عن هذه المرأة. لا أعرف شيئا عنها".


ورواية كارول التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي بعدما نشرت مجلة "نيويورك" مقتطفات من كتابها الجديد، يجعل منها المرأة رقم 16 على الأقل، التي تتهم ترامب بارتكاب اعتداء جنسي قبل أن يصبح رئيساً.


وهي قالت انها إلتقت بترامب عن طريق الصدفة في متجر "بيرغدورف غودمان" للملابس الفاخرة في مانهاتن، قبل أن يطلب رأيها بشأن شراء ملابس داخلية لامرأة لم يسمها. ثم وعلى سبيل المزاح اقترح أن تقوم هي بتجربة الملابس.


وتابعت كارول التي تعمل في مجلة إيل "في اللحظة التي أغلق فيها باب غرفة تبديل الملابس، اندفع باتجاهي ودفعني نحو الحائط وتسبب بارتطام رأسي بشدة ووضع فمه على شفتي". وتقول كارول أن ترامب ثبتها على الحائط قبل أن تتمكن من دفعه بعيداً عنها والهرب من غرفة تجربة الملابس.


والإثنين قالت كارول لشبكة "سي ان ان" انه "مع جميع ال15 أو 16 امرأة اللواتي تقدمن بقصتهن، الأمر نفسه. هو ينفي ثم يقلب الأمر ويهاجم ويهدد".


وقالت كارول أنها لم تتقدم بشكوى الى الشرطة بعد الاعتداء خوفاً من تبعات ذلك عليها.


ترامب للكاتبة التي اتهمته بالاغتصاب : "ليست من النوع الذي أرغبه"


ترامب للكاتبة التي اتهمته بالاغتصاب : "ليست من النوع الذي أرغبه"

ليفانت_أخبار

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!