الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ترامب: لم نتخلَ عن حلفائنا الأكراد.. ويؤكد على أهمية تركيا كشريك تجاري

ترامب: لم نتخلَ عن حلفائنا الأكراد.. ويؤكد على أهمية تركيا كشريك تجاري
ترامب لم نتخلَ عن حلفائنا الأكراد

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أن بلاده لم تتخلَ مطلقًا عن الأكراد رغم بدء عملية سحب قواتها من شمال شرق سوريا، موجهًا تهديداً آخر لاقتصاد تركيا وعملتها "الهشة جداً".


وقال ترامب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "ربما نكون في طور مغادرة سوريا، لكننا لم نتخل عن الأكراد بأي شكل من الأشكال، هم شعب متميز ومقاتلون رائعون، وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقتنا مع تركيا والناتو وشريكنا التجاري، والتي لطالما كانت جيدة جداً، لدى تركيا عدد كبير من السكان الأكراد".


وكتب ترامب على تويتر ”ينسى الكثيرون بسهولة أن تركيا شريك تجاري كبير للولايات المتحدة. في حقيقة الأمر هم يقومون بتصنيع الإطار الهيكلي الفولاذي للمقاتلة الأمريكية إف-35. كما أن التعامل معهم كان جيداً“.


وأضاف ترامب ”لنتذكر دائماً، وعلى نحو مهم، أن تركيا عضو مهم للمكانة الجيدة لحلف شمال الأطلسي“.


وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً: "على تركيا أن تفهم أنه بينما تسحب أمريكا 50 جندياً كانوا قي شمال شرق سوريا، فإن تصرفاً غير ضروري من جانب تركيا سيكون مدمراً لاقتصادها وعملتها "الهشة جداً".


https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1181553636444426240


وأكد ترامب على دعم بلاده لقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، إذ ختم تغريدته بالقول: "نحن نساعد الأكراد مالياً وبالأسلحة"، على حد تعبيره.


وكان قد وجّه الرئيس الأمريكي تهديداً شديد اللهجة لأنقرة، إذ قال إنه سيدمر اقتصادها في حال تجاوزت حدودها في العملية العسكرية التي تعتزم شنها على منطقة شرق الفرات في سوريا.


وكان ترامب أطلق سلسلة تغريدات أعلن فيها بعيد صدور القرار من البيت الأبيض أعرب من خلالها عن سحب القوات الأميركية من الحدود السورية ولم يحدد إطاراً زمنياً أو شكل الانسحاب، وأضاف أن على تركيا وحكومة دمشق وأوروبا وإيران ووسيا أن يحلو هذا الملف، وخصوصاً موضوع داعش، شاكراً القوات الكردية على جهودها في محاربة داعش مع القوات الأميركية. 


واعتبر ترامب  أن مدة بقاء القوات الأميركية ثلاث سنوات غير منطقي ومكلف، وأن الأكراد حصلوا على المساعدة المطلوبة من المال والسلاح.


 


ليفانت_ متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!