الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ترجيح إسرائيلي بانخفاض كبير بتهريب الأسلحة عبر سوريا
قصف إسرائيلي

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن مرور أكثر من شهر على آخر غارة منسوبة للقوات الإسرائيلية في سوريا، تعود لعدة أسباب محتملة، حيث كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون للصحيفة في تقريرها المنشور يوم، الأربعاء، أنه في حال كان هناك نقل أسلحة إيرانية، فسيكون هناك هجمات جديدة.

وأردفوا أنه لم يطرأ أي تغيير على سلوك إسرائيل في سوريا، ولم يمارس الروس أي ضغط لوقف الهجمات، وأن آلية التنسيق مع الروس في سوريا تعمل كما يتوجب.

اقرأ أيضاً: حماس: قطر وتركيا شجعتا على إعادة علاقتنا مع دمشق (النظام السوري)

ووفق الصحيفة، هناك مجموعة أسباب للتوقف الإسرائيلي، بدءاً من إمكانية حصول انخفاض كبير في تهريب الأسلحة عبر سوريا، في أعقاب جملة الهجمات الإسرائيلية على المطارات السورية، مع ذكرها أن الإيرانيين تحولوا إلى تهريب “مكوّنات دقيقة” في حقائب اليد، ما يجعل تحدي الإجراءات المضادة “أكثر تعقيداً”.

كما رجحت الصحيفة أن التوترات مع “حزب الله” في لبنان، بخصوص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية لاستخراج الغاز، هي التي تسببت في ذلك، وأخيراً، تأثير الانتخابات النيابية المقبلة في إسرائيل، مع تشديدها على أن التجارب السابقة تظهر أن الانتخابات لا تتداخل مع أي نشاطات عسكرية.

وحصلت آخر ضربة إسرائيلية على الأراضي السورية في 17 من أيلول الماضي، على مطار “دمشق” الدولي، ونقاط أخرى في الريف الجنوبي، وأسفرت عن مقتل خمسة جنود سوريين، وإلحاق أضرار مادية أخرى بحسب الرواية الرسمية.

في حين ذكرت قناة “Iran International” الإيرانية، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذتها في سوريا، في 16 من أيلول الماضي، طالت ما يسمى بـ”الوحدة 2250″ ومستودعات ومكاتب تابعة لها، وهي مؤسسة لوجستية إيرانية خاصة يديرها “الحرس الثوري الإيراني”.

وأتت الضربة عقب جملة غارات مماثلة خلال الأشهر الأخيرة، ضد أهداف تركزت بشكل أكبر على المطارات السورية، بغية منع نقل الأسلحة الإيرانية وتهريبها عبرها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!