-
تركيا تحيي داعش من خلال فصائلها.. أمراء التنظيم في صفوف الجيش الوطني
كثرت التقارير المحلية، التي أشارت إلى تواجد عناصر وقيادات من تنظيم داعش الإرهابي ضمن صفوف الفصائل الموالية لأنقرة شمال سوريا، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من عودة محتملة للعمليات الإرهابية.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة المعلومات، وأفاد في في تقرير نشره، الأحد، بأن عدداً ممن كانوا يعرفوا بـ"أمراء" وعناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي باتوا متواجدين اليوم في صفوف فصائل ما يطلق على نفسه اسم "الجيش الوطني"، وهي ميليشيات موالية لتركيا في مدينة رأس العين ضمن ريف الحسكة.
وإلى ذلك وثق نشطاء معلومات وأسماء 4 من أمراء التنظيم، وهم من جنسيات سورية ينحدرون من محافظتي حلب ودير الزور.
كما جاءت هذه التطورات بعدما جددت الأمم المتحدة الشهر الماضي، تحذيرها من أنشطة إرهابية قد تعاود الظهور يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في مناطق داخل سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الفرنسية، قد نبّهت في الشهر الماضي، من أن التنظيم عاد للظهور في العراق وسوريا، مؤكدة أنه انهزم جغرافيا إلا أنه قادر على التحرك.
يشار إلى أنّ حضور التنظيم، أضحى واضحاً جلياً في سوريا والعراق، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة بعد تصاعد هجماته في البلدين موقعاً خسائر بشرية ومادية.
ويرى مراقبون أنّ السبب يعود إلى خلايا نائمة تركها داعش في مناطق كثيرة وواسعة من البلدين، تتحرك بين الحين والآخر لتذكر بوجوده، ولم تنه الحملات الأمنية نشاطها بشكل كامل.
اقرأ المزيد: روّج لداعش وطعن سائحين.. الحكم المؤبّد للاجئ سوري في ألمانيا
جدير بالذكر أنّه من المرجح، أن تقوم الحكومة العراقية للمرة الأولى، بإعادة نحو 100 أسرة عراقية من أحد مخيمات اللجوء السورية، الأسبوع المقبل.
ففي زيارة غير معلنة نفذها إلى سوريا، الجمعة، عبّر الجنرال الأميركي، فرانك ماكينزي، عن تفاؤله بانتقال الأسر من مخيم الهول، الواقع شمالي شرقي سوريا، بعد أن كان قد حذر مرارا من أن الشباب في المخيمات باتوا متطرفين، وسيشكّلون الجيل القادم من المقاتلين الخطرين.
ليفانت- وكالات
