الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تركيا ترسل المزيد من التعزيزات وتقصف
تل رفعت

باستمرار تدفّق الأرتال التركية، يصل عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في آذار/مارس الفائت، بلغ نحو 8140 آلية، بالإضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية. تل رفعت


حيث دخل رتل تركي جديد نحو الأراضي السورية، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول نحو 15 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، شمال إدلب، وتوجه إلى نقاط المراقبة المنتشرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.


اقرأ المزيد: تكريساً لهيمنتها على"نبع السلام".. تركيا تفتتح مكتباً للبريد في تل أبيض


كما نفّذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قصفاً صاروخياً على مناطق في مدينة تل رفعت الواقعة بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها قوات كردية وتتواجد فيها قاعدة عسكرية روسية بالإضافة لقوات النظام.


وأدّى القصف إلى سقوط خسائر بشرية، حيث استشهد 3 مدنيين، هم طفلان اثنان من تل رفعت وسيدة من مهجري عفرين، فيما أصيب ما لايقل عن 11 آخرين بجراح متفاوتة، فيما يتزامن القصف مع تحليق لطائرة مسيرة تركية في أجواء المنطقة.



يشار إلى أنّ أن مدينة تل رفعت تأوي أكثر من 22 ألف مهجر من منطقة عفرين، ممن هجروا بفعل العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون” قبل 3 سنوات.


جدير بالذكر أن عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 11640 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.


اقرأ المزيد: تركيا تستهدف ريف حلب.. والفصائل تعتقل مدنيين


وكانت القوات الكردية قد قصفت بقذائف الهاون القاعدة العسكرية التركية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي قبل بضعة أيام، واستهدفت بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة محاور التماس مع الفصائل الموالية لتركيا في المنطقة، بينما قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة، محيط بلدة تل رفعت وقرية حربل ومرعناز ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. تل رفعت


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!