الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ترمب من كابول: طالبان تريد إبرام اتفاق ونعقد اجتماعات معهم

ترمب من كابول: طالبان تريد إبرام اتفاق ونعقد اجتماعات معهم
ترمب من كابول: طالبان تريد إبرام اتفاق ونعقد اجتماعات معهم

أبدت حركة طالبان الأفغانية استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام في أفغانستان، وذلك بعد وذلك بعد يوم من زيارة لم يعلن عنها من قبل، قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقوات الأمريكية في أفغانستان هي الأولى له منذ توليه منصب الرئاسة، وعبّر خلالها عن اعتقاده بأن جماعة طالبان ستوافق على وقف لإطلاق النار.


والزيارة التي تزامنت مع عيد الشكر وتأتي بعد أسابيع من مبادلة للأسرى بين واشنطن وكابول، مما زاد الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة منذ 18 عاما.


وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى أفغانستان يوم الخميس ”طالبان تريد إبرام اتفاق، ونعقد اجتماعات معهم“.


وأضاف ”نقول لابد من وقف إطلاق النار ولم يكونوا يريدون ذلك، والآن هم يرغبون في وقف لإطلاق النار على ما أعتقد. سيمضي الأمر على هذا النحو على الأرجح“.


وقال مسؤولون من طالبان: "الحركة تعقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين كبار في الدوحة منذ مطلع الأسبوع" وأضافوا أن من الممكن استئناف محادثات السلام الرسمية قريباً.


وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان اليوم الجمعة: ”مستعدون لاستئناف المحادثات التي انهارت بعدما ألغاها ترامب هذا العام".


وأكد مجاهد: ”موقفنا لم يتغير. إذا بدأت محادثات السلام فستُستأنف من حيث توقفت“.


وألغى ترامب مفاوضات السلام في سبتمبر أيلول بعد أن أعلنت طالبان مسؤوليتها عن هجوم في كابول أسفر عن مقتل 12 بينهم جندي أمريكي.


وذكر قيادي كبير في طالبان طلب عدم نشر اسمه ”نرجو أن تثبت زيارة ترامب لطالبان جديته في استئناف المحادثات. لا نظن أن لديه خيارات كثيرة أخرى“.


ويوجد حالياً حوالي 13000 جندي أمريكي في أفغانستان بالإضافة إلى آلاف من قوات حلف شمال الأطلسي بعد 18 عاماً من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.


وقُتل نحو 2400 من الجنود الأمريكيين في الصراع في أفغانستان.


وكانت مسودة اتفاق توصل إليها الجانبان في سبتمبر أيلول تقضي بسحب نحو خمسة آلاف جندي أمريكي مقابل ضمانات بألا تكون أفغانستان قاعدة لانطلاق هجمات من جماعات متشددة على الولايات المتحدة أو حلفائها.


لكن العديد من المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يشككون في إمكان التعويل على طالبان في منع تنظيم القاعدة من تدبير هجمات جديدة على الولايات المتحدة انطلاقا من الأراضي الأفغانية.


ليفانت - رويترز


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!