الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تسريبات صوتية جديدة تكشف الدور القطري للتآمر على ليبيا

تسريبات صوتية جديدة تكشف الدور القطري للتآمر على ليبيا
FC236AD2-CB8D-4504-9530-67A122789094

تحت عنوان تسريبات صوتية جديدة تكشف الدور القطري “القذر” للتآمر على ليبيا نشرت "أ و ج" وكالة الجماهيرية للأنباء بأن محادثات هاتفية بين اسماعيل الصلابي قائد في مجلس الشورى لثوار بنغازي و سرايا الدفاع عن بنغازي المدرجة على قوائم الارهاب العربية و ضابط مخابرات قطري يدعى شاهين السليطي .


حيث فضحت هذه التسريبات الصوتية الجديدة حقيقة الرعابة القطرية للارهاب في المنطقة، من أجل نشر الفوصى و زعزعة استقرار الدول، عن طريق الاستعانة بالمليشيات والتنظيمات الإرهابية المختلفة في ليبيا، ومصر والبحرين ، والسعودية والصومال.


وكشف أحد هذه التسريبات الصوتية، محادثات هاتفية بين كل من اسماعيل الصلابي من قادة مجلس شورى ثوار بنغازي وسرايا الدفاع عن بنغازي المدرجة على قوائم الإرهاب العربية وضابط مخابرات قطري، يدعى شاهين السليطي.


وفي التسريب قال الصلابي: “الناس اللي برا لازم تتحرك أكثر يعني”، بينما يرد عليه الضابط القطري “والله ماني عارف حتى الجماعة مختفين، صالح ومحمود ما يظهروا على الشاشات”.


ويعرف الصلابي، بأنه من أخطر قادة الجماعات الإرهابية في البلاد ويسمى بخفاش الظلام، نظراً لعدد الاتفاقات والجولات والاجتماعات السرية التى كانت تتم بينه وبين عدد كبير من قيادات الجماعات المتطرفة ورجال المخابرات الدولية. وهو جهادى سابق، وثيق الصلة بتنظيم القاعدة، ووبعض القيادات الإخوانية المصرية المسجونة حالياً على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب وعلى رأسهم ثروت شحاتة، وكل من خيرت الشاطر ومحمود عزت.


حرص إسماعيل الصلابى على التواصل مع الرجل الأخطر فى التنظيم الدولى محمود عزت بعد سقوط الإخوان فى مصر، وكان اللقاء الأشهر بينهما فى فندق بيتش هوتيل بقطاع غزة، والذى حضره أحد شيوخ الفكر التكفيرى ويدعى عبد المجيد الشاذلى، يقال عنه إنه أستاذ محمد بديع وخيرت الشاطر، وكان برفقتهما 20 مصرياً آخرون إضافة لعشرات من الحمساويين والعرب من جنسيات مختلفة.


فى ذلك الوقت لم ينتبه أحد لإسماعيل الصلابى، وكان ذلك حرصاً منه على عدم الظهور لبعض التنسيقات التى كانت تجرى داخل الأراضى الليبية، ونظراً لعلاقته برئيس المجلس الوطنى الانتقالي فى ذلك الوقت مصطفى عبد الجليل.


واعتنق الصلابي الفكر الجهادى فى سن مبكرة من عمره وسافر للقتال فى العديد من الدول منها أفغانستان وباكستان وسوريا، وهو آمر لما يعرف بـ”كتيبة راف الله السحاتى”، وعاد إلى ليبيا من أفغانستان وبصحبته السائق الخاص لأسامة بن لادن “سفيان بن قمو” المعاون الأساسي له في التخطيط للعمليات الإرهابية التي تستهدف الداخل الليبي وحتى العمليات الإرهابية خارج البلاد.


ليفانت -“ أ و ج

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!