الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تشييع ضحايا الاحتجاجات في ريف حلب وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين

تشييع ضحايا الاحتجاجات في ريف حلب وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين
تشييع قتلى الاحتجاجات شمالي حلب

شيّع أهالي وسكّان ريف حلب الشمالي، ظهر اليوم الثلاثاء، ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت ضد الاعتداءات العنصرية على اللاجئين السوريين في تركيا.

وأفاد مصدر محلي، بأن مئات المدنيين تجمعوا في مدينتي اعزاز وعفرين لتشييع القتلى، مرددين هتافات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار، وتؤكد استمرار الاحتجاجات ورفض العنف.

وبحسب المصدر، بلغ عدد الضحايا خمسة أشخاص، أربعة منهم من مهجّري ريف دمشق (بلال جاموس من المليحة، لؤي صعب من دوما، بلال سرور من القيسا، طلال عميرة من جوبر)، والخامس محمود حمود من مهجّري حمص.

ولم تشهد مواكب التشييع أي مواجهات مع الجيش التركي أو المؤسسات العسكرية والخدمية، كما لم يحدث أي خرق أمني خلال التشييع كما كان يُخشى.

كانت منطقة شمال غربي سوريا قد شهدت توترات كبيرة أمس، بعد خروج مظاهرات منددة بالاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا. تطورت هذه الاحتجاجات بسرعة إلى أعمال عنف، بدأت بتكسير شاحنات تركية في ريف حلب الشرقي، وتلاها اشتباكات مع الجيش التركي في مدينة عفرين شمال غربي حلب، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو أربعين آخرين.

شاهد فيديو التشيع عبر الرابط

على إثر هذه الأحداث، أغلقت السلطات التركية المعابر الحدودية مع شمال غربي سوريا، بما في ذلك معابر باب الهوى، باب السلامة، الراعي، جرابلس، والحمام، التي تعرض بعضها للاقتحام من قبل المتظاهرين.

وتسعى الجهات المدنية والعسكرية في المعارضة السورية، بما في ذلك الائتلاف الوطني، والمجلس الإسلامي، والجيش الوطني، إلى تهدئة الأوضاع واحتواء التوترات، لمنع التصعيد نحو مزيد من العنف.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!