-
تصاعد التوتر في منبج.. بعد هجوم تركي على مواقع عسكرية
-
التدخل التركي في سوريا يثير العديد من الأسئلة حول الدور التركي في المنطقة، فيما يتعين على تركيا احترام السيادة السورية والعمل على حل الأزمة بطرق سلمية
شن الجيش التركي هجوماً على مواقع عسكرية للنظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد" في منبج، مما أثار القلق بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد أدى الهجوم إلى خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.
ووفقاً لمصادر محلية، استهدف الجيش التركي مواقع عسكرية في عدة قرى بريف منبج الشرقي، وقد تعرضت مواقع "قسد" للقصف بعدد كبير من القذائف.
وفي الوقت نفسه، أعلن "المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري" التابع لـ"قسد" أن الجيش التركي استهدف نقطة لقوات النظام قرب بلدة عون الدادات مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
اقرأ أيضاً: بعد مُطالبة الأسد بخروجها.. أنقرة تقصف قواته بمنبج
وفي حادث منفصل، قتل وأصيب خمسة من عناصر الجيش الوطني السوري بسبب محاولة تسلل لـ"قوات سوريا الديمقراطية - قسد" بريف حلب الشرقي، وقد أدت هذه الأحداث إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
وذكر مصدر محلي لموقع تابع للمعارضة السورية، بأن عناصر "قسد" نفذوا عملية تسلل استهدفت نقطة تابعة لـمليشيا "فرقة السلطان مراد" على محور الدغلباش شرقي مدينة الباب، حيث تمكنت المجموعات المتقدمة من قتل اثنين من مسلحي الجيش الوطني المنتشرين في المنطقة ولغمت جثة أحدهما، كما أصابت ثلاثة آخرين بجروح، قبل أن يتم اكتشاف التسلل.
وعقب ذلك اندلعت اشتباكات بين مسلحي الجيش الوطني و"قسد"، تخللها قصف مدفعي مكثف من قبل القوات التركية استهدف مواقع "قسد" في المنطقة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!