-
تصريح صحفي من لويس فري - المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي حول مؤامرات نظام الملالي
قال السيد لويس فري - المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي في تصريح صحفي له حول مؤامرات نظام الملالي السابقة لوضع منظمة المجاهدين على قائم الإرهاب:
"عندما كنت مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي في أمريكا عام 1997 لم يوجه لي أحد أي أسئلة حول منظمة مجاهدي خلق قبل أن وضعتها الإدارة في قائمة الإرهاب. ولكن لماذا فعلوا ذلك؟ هناك الكثير من التفسيرات. فقد كان هناك تواطؤ مع الحكومة الإيرانية لوضع منظمة للحرية كمنظمة إرهابية لاسترضاء القيادة الإرهابية. كم نرى من المفارقات الكبيرة اليوم حيث أننا نرى قوات الحرس، التي قتلت 19 أميركياً في أبراج الخبر في يونيو من عام 1996، وعدد لا يحصى من الضحايا موضوعة الآن على تلك القائمة".
وتحدث السيد لويس فري حول الاقتصاد الإيراني المنهار ووجود مؤشرات التغيير، قائلاً:
"أعتقد أن كل مؤشرات التغيير موجودة هنا. انظر إلى الاقتصاد الإيراني. انظروا إلى ما فعلته القيادة الفاسدة والإرهابية للاقتصاد، حيث تقلصت الناتج القومي الإجمالي بنسبة 6 ٪. انخفض الريال بنسبة 60 ٪. والواقع أن حالة الريال في حالة أفضل من نزاهة القيادة في ذلك البلد. سوف نرى تغييراً مذهلاً، وأعتقد أننا سنرى ذلك بسرعة".
وتطرّق السيد لوبس فري لموضوع شديد الأهمية، ألا وهو قضية معاقبة المجرمين المتورطين في قتل الشعب الإيراني طوال العقود الأربعة الماضية وخاصة مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988، وقال:
"أحد الأشياء التي يتعيّن علينا الاستعداد لها، هو مقاضاة آلاف المجرمين وإدانتهم أؤلئك الذين قاموا بالقتل والاغتيال، الذين خططوا للقتل، وتنفيذ المجازر والمذابح الجماعية بحق مجموعة من الناس.
عندما تتحدث عن معرض الشهداء في مقر مجاهدي خلق في ألبانيا فأنا لا أراه معرضًا. لا أراها كمتحف. أراه كغرفة أدلة. وغرفة أدلة تحتوي على صور فوتوغرافية وسجلات رقمية، ويمكنك أن تتخيل كل الأدلة، وخاصة في هذا العصر، وكل الأدلة الموجودة التي لا يمكن محوها، ولايمكن حذفها، والأدلة الرقمية، والأدلة الفوتوغرافية، والأهم من ذلك ما سمعناه هناك، شهادة لا تصدق ومفجعة. لكن هذا دليل شهود العيان، وهذا هو أهم شيء في الملاحقة الجنائية".
وفي خاتمة حديثه، قال السيد لويس فري - المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي:
"بينما نستعد للتغيير، فإن أحد أهم الأشياء التي أعتقد أن كل شخص يمكنه فعلها هو البدء في التحضير للمحاكم الجنائية من قبل محكمة جنائية دولية. ما سيخيف الإرهابي أكثر من أي شيء آخر هو احتمال اعتقالهم ومحاكمتهم وإدانتهم بموجب حكم القانون، وهو أمر غريب بالنسبة لهم".
ليفانت - المكتب الإعلامي للمقاومة الإيرانية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!