-
تصريحات بريطانية متشائمة بشأن الأزمة الأوكرانية
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن روسيا تخطط "لأكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945". وفي مقابلة مع "بي بي سي"، نشر جزء منها، أوضح جونسون أن كافة الأدلة تشير إلى أن الخُطَّة قد بدأت فعلاً من بعض النواحي.
وأضاف أن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن روسيا تعتزم شن غزو سيطوق العاصمة الأوكرانية كييف، ما سيجعل العالم كله موضع تأثر وصولاً إلى تايوان.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ القادة الغربيين بأن المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن القوات الروسية تخطط إلى دخول أوكرانيا من الجهات الشرقية من دونباس ومن الجهات الشمالية من المناطق المحيط ببيلاروسيا.
وقال: "أخشى أن الخُطَّة التي رأيناها تتعلق بما يمكن أن تكون أكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945"، في إشارة إلى الحرب العالمية الثانية (1939ـ1945).
ووفقاً لمسؤولين أوكرانيين، حشدت موسكو مؤخراً أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من احتمالية أن روسيا تخطط لهجوم عسكري ضد جارتها.
بدورها، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن العالم بحاجة لأن يستعد "لأسوأ سيناريو" غزو روسي ضد أوكرانيا الأسبوع المقبل.
وقالت في كلمة ألقتها بمؤتمر ميونخ للأمن، أمس السبت: "إننا بحاجة للاستعداد للسيناريو الأسوأ، ويمكن أن يحدث هذا السيناريو الأسبوع المقبل".
وأضافت أن: "الحقيقة هي أن روسيا تريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، إنهم يريدون إعادة عقارب الساعة إلى التسعينيات وما قبلها".
ومضت الوزيرة البريطانية قائلة إن: "المعلومات المضللة بشأن الصراع تضاعفت الأسبوع الماضي"، لافتة أنه افتُعل "عمليات وهمية" في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، لاستخدامها ذريعة لشن هجوم على أوكرانيا.
وأعربت تراس عن خشيتها من "ألا تأخذ روسيا على محمل الجد إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية". واتهمت الوزيرة موسكو برفض "الدخول في محادثات"، وقالت: "نحن بحاجة إلى أن نكون أقوياء لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي تفهمه روسيا".
اقرأ المزيد: ماكرون لإيران: اغتنموا الفرصة لعقد الاتفاق
كما حذرت من أن الهيكل الأمني العالمي الحالي "لا يكفي للتعامل مع التحديات الجديدة التي نواجهها". ووفقاً لمسؤولين أوكرانيين، حشدت موسكو مؤخراً أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود بلادهم، مما أثار مخاوف من احتمالية أن روسيا تخطط لهجوم عسكري ضد جارتها.
ونفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها، بينما تصر روسيا على ضماناتها الأمنية بخصوص توسع الناتو ونشر صواريخه يتمسك الناتو بموقفه بحق الدول التي تطلب الانضمام وحقه بالقبول أو الرفض.
ليفانت نيوز _ BBC _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!