الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تصريحات جديدة تشكك في نتائج التحقيق بحادث مروحية رئيسي

تصريحات جديدة تشكك في نتائج التحقيق بحادث مروحية رئيسي
إيرانيون يحتفلون بمقتل الرئيس الإيراني أمام السفارة الإيرانية في لندن

اختتمت هيئة التدقيق الإيرانية، ليلة البارحة، تحقيقاتها مؤكدةً أن طائرة الهليكوبتر التابعة لإبراهيم رئيسي، الذي توفي مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهان، تعرضت للارتطام بأحد الجبال مما تسبب في اندلاع النيران بها وتحطمها، في هذا السياق، ظهر محافظ أذربيجان الشرقية الأسبق، مطلقًا تصريحات جديدة ألقت بظلال من الشك على هذه الاستنتاجات.

ورأى المحافظ السابق والعضو البرلماني علي رضا بيجي أن هناك العديد من الألغاز المحيطة بتحطم طائرة الرئيس، وأفاد في حوار له مع "مرصد إيران" الإلكتروني، يوم الجمعة: بناءً على ما استقيته ورصدته، يظل غير واضح لدي السبب وراء اختيارهم للمروحية لقطع المسافة بين تبريز وسد قلعة سي، رغم قصرها.

واسترسل مستفسرًا: "لماذا لم تقم المروحية بالهبوط في مطار بارس آباد القريب، الذي يفصله عن موقع افتتاح السد ما يقارب 20 إلى 25 دقيقة؟، وأضاف: "لا يزال مبهمًا لدي الدافع وراء اختيارهم للمروحية لعبور هذه المسافة، خاصةً وأن الأحوال الجوية كانت غير مستقرة، مما يجعل السفر جوًا في هذه الظروف غير مجدٍ على الإطلاق".

اقرأ أيضاً: العفو الدولية: رحيل رئيسي لا ينهي مطالب العدالة في إيران

جاءت هذه التصريحات عقب إعلان النتائج الأولية للجنة التحقيق في واقعة تحطم هليكوبتر الرئيس الإيراني، التي أشارت إلى أن الحريق نشب نتيجة اصطدام الطائرة بالمنحدرات دون الخروج عن مسارها المخطط.

كذلك شدد التقرير على عدم وجود أي دلائل لإطلاق نار على حطام الطائرة وغياب أي عناصر مريبة في التواصل بين برج المراقبة وطاقم الطائرة، وبيّن أن قائد المروحية كان قد تواصل مع المروحيتين الأخريين المرافقتين للرئيس.

وبخصوص مدة عمليات البحث، لفت إلى أنها دامت حتى فجر اليوم التالي نظرًا لتضاريس المنطقة الوعرة والضباب الكثيف وانخفاض درجات الحرارة، واختتمت بعد تحديد موقع الحادث بواسطة الطائرات المسيرة الإيرانية، حيث انطلقت فرق الإغاثة إلى المكان.

غير أنه أفاد بأنه تم تجميع الكثير من الوثائق والأدلة المتعلقة بالحادث، ولكن تحليلها يتطلب وقتًا أطول.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيسي الذي كان يبلغ من العمر 63 عامًا، توفي الأحد الماضي برفقة وزير الخارجية وستة من معاونيه عندما تحطمت المروحية التي كانوا على متنها فوق منطقة جبلية بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد، أثناء عودتهم من حفل افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!