-
تصفية إسماعيل هنية.. الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتله بقذيفة
-
تُشير الاتهامات الإيرانية لإسرائيل بالتورط في تصفية هنية إلى احتمالية رد فعل إيراني قوي ومحسوب قد يُغير موازين القوى
تتباين الروايات بشأن تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية.
وقد أفاد الحرس الثوري الإيراني يوم السبت بأن هنية "لقي مصرعه جراء إطلاق مقذوفة متفجرة قصيرة المدى برأس متفجر يزن حوالي 7 كيلوغرامات من خارج محل إقامته"، حسبما أوردت وكالة رويترز.
وقد وجهت طهران أصابع الاتهام نحو إسرائيل، مُعلنة أنها دبّرت وأنجزت هذه العملية بمساندة من الإدارة الأمريكية.
اقرأ أيضاً: إيران تعتقل أكثر من 20 مسؤولًا عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران
وأضاف الحرس الثوري أن إسرائيل "ستواجه تداعيات جسيمة" على تصفية هنية، مؤكداً أن "ثأر طهران سيكون عنيفاً وسيُنفذ في الزمان والمكان المُناسبين وبالأسلوب الصحيح".
وتجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري كان قد أعلن في يوم الأربعاء عن مقتل إسماعيل هنية وحارسه الشخصي في مقر إقامته بطهران عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ووفقاً للتقارير الإعلامية الإيرانية، فإن "هنية كان متواجداً في أحد المساكن المُعدة للمحاربين القدامى شمالي طهران" عندما أُردي قتيلاً بـ"قذيفة جوية" في حوالي الساعة الثانية صباحاً (22.30 بتوقيت غرينتش الثلاثاء).
ومع ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ثمانية مسؤولين تحدثت معهم، بمن فيهم اثنان إيرانيان، أن تصفية هنية تمت بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يُقيم.
كما أوردت الصحيفة عن خمسة مسؤولين من المنطقة، أن القنبلة كانت قد أُخفيت قبل نحو شهرين في دار الضيافة التي يُديرها ويحميها الحرس الثوري الإيراني، والتي تُعتبر جزءاً من مجمع كبير يُسمى "نشاط" في حي فاخر شمال طهران.
وقد تعهد المرشد الأعلى علي خامنئي بتنفيذ "أقصى العقوبات" ضد إسرائيل إثر الاغتيال. من جانبه، صرح زعيم حزب الله حسن نصرالله بأن "الرد قادم لا محالة"، ولكن تل أبيب لم تُصدر أي بيان رسمي بخصوص الاغتيال.
ليفانت-وكالات
