-
تعليق إضراب نقابة المحروقات اللبنانية لإجراء محادثات مع السلطات
أعلن نقيب أصحاب محطات المحروقات اللبناني سامي البراكس تعليق إضراب محطات البنزين ابتداءً من ليل الجمعة، بعدما قطع لبنانيون غاضبون، الجمعة، عدداً من الطرق الرئيسية، فيما ترك آخرون سياراتهم وسط الشوارع بعد نفاد مخزونهم من البنزين، جراء إضراب نفذته محطات الوقود على مدى يومين.
وأكدت النقابة تعليق إضرابها لإجراء محادثات مع السلطات، وإن النقابة ستعقد اجتماعاً الاثنين.
فيما تحتج نقابة المحطات على الخسائر المتمادية التي لحقت بالقطاع جراء أزمة سيولة مع وجود سعرين لصرف الدولار في السوق، على وقع احتجاجات شعبية مستمرة منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر ضد السلطة السياسية.
ومن جانب آخر أغلق سائقون طرقاً عدة في بيروت ومناطق أخرى بينها طرابلس شمالاً بشكل جزئي بعد امتناع المحطات عن تزويد سياراتهم ودراجاتهم النارية بالبنزين. والتزمت غالبية المحطات بالإضراب، بينما فتحت قلة أبوابها بشكل محدود، وسط تهافت السائقين وتدافعهم. وشوهد عشرات الشبان يحملون عبوات بلاستيكية وينتظرون تعبئتها في ظل حالة توتر، قبل أن يعمدوا إلى قطع الطريق احتجاجاً.
ويأتي إضراب محطات الوقود، التي سبق أن نفذت تحركات تحذيرية بعد انطلاق التظاهرات، على وقع أزمة سيولة حادة وقيود مصرفية مشددة على السحب بالدولار. وبالكاد يتمكن المودعون من سحب 500 دولار أسبوعياً.
ورغم تسهيلات قدمها مصرف لبنان لتسريع حصول مستوردي القمح والأدوية والوقود على الدولار، فإن ذلك لم يحد من خسائرهم، وفق قولهم، مع وجود سعرين لصرف الدولار، فيما انخفض سعر صرف الليرة لدى الصرافين الخميس إلى 2300 مقابل الدولار، بعدما كان مثبتاً منذ عقود على 1507 ليرات. وأقفلت محال الصيرفة أبوابها، الجمعة، احتجاجاً على تحميلها مسؤولية أزمة سعر الصرف.
كما يواجه لبنان انهياراً اقتصادياً مرشحاً للتفاقم، مع عجز القوى السياسية عن تشكيل حكومة، بعد شهر من استقالة رئيس الحكومة، سعد الحريري، تحت ضغط الشارع، الذي يطالب برحيل الطبقة السياسية مجتمعة. وحثت دول وجهات مانحة القادة السياسيين على الإسراع في تشكيل حكومة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!