-
تقنية حديثة تتيح لـ"الدرونز" العمل ضمن المباني والكهوف
ونجحت الطائرات في اجتياز رحلات عالية السرعة من خلال الاستشعار والحساب على متن الطائرة فقط. ويسعى العلماء لجعل هذه الطائرات أكثر فائدة في حالات الطوارئ أو في مواقع البناء على سبيل المثال.
وتستدعي عملية التنقل في هذه البيئات للطائرات من دون طيار خريطة مقدمة لها مسبقاً، إلا أن دراسة جديدة أظهرت أنه يمكن للباحثين تدريب محرك رباعي مستقل للطيران من خلال بيئة معقدة، مثل الغابات والمباني والغرف والقطارات، دون رؤيتها من قبل.
ووضع الباحثون خوارزميات تتيح للطائرة العمل بأمان بسرعة تصل إلى 40 كم/ ساعة، دون الاصطدام بأي شيء صلب، ولم تتطلب العملية بأكمها أي تدخل بشري، واستندت بالكامل على الكاميرات الرباعية الدوارة والحساب.
اقرأ المزيد: خرائط “غوغل” تكشف عن ميزة جديدة لتقليل استهلاك الوقود
كما لجأ الباحثون إلى شبكة عصبية تعلمت الطيران عبر مراقبة ما يطلق عليه الفريق "الخبير المحاكي" (simulated expert)، وهي خوارزمية تطير بطائرة من دون طيار تم إنشاؤها من خلال الحاسوب عبر بيئات محاكاة مليئة بالعقبات المعقدة.
ويقول الباحثون إن "الخبير المحاكي" لديهم منح ميزة كبيرة قياساً إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.
اقرأ المزيد: شركة غوغل تكشف عن خطة مستقبلية في أفريقيا
وبالنظر إلى الأنظمة الحالية، فهي تقوم على بيانات المستشعر لإنشاء خريطة للبيئة قبل التخطيط لمسارها عبر الخرائط، حيث تستغرق هذه العملية، المؤلفة من خطوتين، وقتاً طويلاً، وتجعل من الاستحالة الطيران بسرعة عالية.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!