الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تل أبيب تحمل "طهران" مسؤولية الهجوم على ناقلة النفط

تل أبيب تحمل
© أ ف ب

حملت "تل أبيب"، اليوم السبت، "طهران" مسؤولية الهجوم الذي استهدف طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي "إيال عوفر".


وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل فردين من طاقم السفينة الإسرائيلية، أحدهما روماني الجنسية والآخر بريطاني، الذي يعمل لصالح شركة الأمن "أمبراي".


واعتبر مسؤول إسرائيلي أن "إيران" تمثل مشكلة ليس فقط لإسرائيل بل للعالم بأسره. وسلوكها يشكل تهديداً لحرية الملاحة وللتجارة العالمية.


وفي المقابل، حمل خبراء أمنيون "إيران" المسؤولية الهجوم الذي وقع الخميس الماضي، في منطقة استراتيجية قبالة سواحل سلطنة عمان.


https://twitter.com/UK_MTO/status/1420932896076992515?s=20

وسبق أن استهدفت "إيران" ناقلة نفط لم تكن محمّلة بأي شحنة تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم"، المملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر، وقُتل اثنان من أفراد طاقمها.


اقرأ المزيد: أكثر من أربعين جريحاً حتى الآن في زلزال البيرو


وكتبت شركة "زودياك ماريتايم"، التي تتخذ من لندن مقرا لها، تغريدة على "تويتر"، الجمعة، "علمنا ببالغ الأسى أن الحادث الذي وقع على متن (الناقلة) إم/تي ميرسر ستريت أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم هما روماني وبريطاني".


اقرأ المزيد:الحرس الثوري لمعارضي تقييد الإنترنت: أنتم حفنة من المنافقين


وأردفت الشركة "بإمكاننا التأكيد الآن أن إم/تي ميرسر ستريت تبحر تحت سيطرة طاقمها إلى مكان آمن، بمواكبة البحرية الأمريكية".


وكان موقع "عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة" (يو كيه إم تي أو)، وهيئة لمكافحة القرصنة تابعة للبحرية البريطانية، قد أبلغوا عن وقوع الهجوم، الخميس الماضي، فيما كانت ناقلة النفط التي يملكها ياباني تبحر على بعد حوالى 152 ميلا بحريا (280 كيلومترا) من سواحل سلطنة عمان.


"تداعيات الهجوم"


ويرى محللون أن الهجوم له صلة وثيقة بالحوادث السابقة، حيث تعرّضت سفينتان تابعتان لشركة الشحن "راي شيبينغ"، ومقرها تل أبيب، لهجوم مماثل في وقت سابق هذا العام.


وأكد خبير الأمن في جامعة هرتسليا الإسرائيلية، مئير جافيدانفار، أنه "من المرجح جدا" أن تكون إيران خلف هذا الهجوم.


ولفت أن الإيرانيين يحسون بالضعف عند تعلق الأمر بالرد على هجمات استهدفت طهران، ومرتبطة بإسرائيل، من ضمنها انفجار بتاريخ 11 نيسان/ أبريل في موقع "نطنز"، ووجهت "إيران" التهم لإسرائيل بالوقوف وراء ذلك الهجوم.


ليفانت - فرانس برس 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!