الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تهريب دواعش وبيع آثار.. المرصد السوري يكشف ملفات فسادٍ في منبج

تهريب دواعش وبيع آثار.. المرصد السوري يكشف ملفات فسادٍ في منبج
مجلس منبج العسكري \ متداول



أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ منطقة منبج الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لنفوذ “مجلس منبج العسكري” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تشهد استياء شعبي على خلفية الفساد المستشري في المنطقة، حالها كحال جميع المناطق السورية على اختلاف الجهات المسيطرة.


وبحسب مصادر المرصد التي وصفها بـ"الموثوقة"، فإنّ تلك الملفات تتمثل بهروب المدعو (نضال) “المسؤول المالي” في منبج نحو مناطق نفوذ النظام السوري، قبل أيام قليلة، وذلك بعد سرقته لنحو 3 مليون دولار، حيث ينحدر نضال من ريف مدينة عين العرب (كوباني) وهو متورط بملفات فساد كبيرة، أفضت إلى سرقته هذا المبلغ المالي الكبير وهروبه بعد تأمين “وضعه” في مناطق النظام.


اقرأ المزيد: شمال سوريا.. قصف على منبج وقاعدة تركية جديدة


ويتعلّق الملف الثاني بالمساجين من عناصر تنظيم “داعش” المتواجدين في سجون “الإدارة الذاتية وقسد”، حيث يقوم “سماسرة” بدفع مبالغ مالية طائلة إلى مسؤولين في المنطقة، للإفراج عن عناصر التنظيم عبر “وساطات وكفالات” إعلامية خلبية، وقالت مصادر المرصد السوري، أن السماسرة يقبضون مبلغ 20 ألف دولار أميركي لقاء كل عنصر من التنظيم، 15 ألف دولار منها تذهب إلى المسؤولين و5000 دولار للسماسرة.



 


 


وأشار المرصد إلى تورّط مجموعات من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بقضايا فساد كبيرة، وعلى رأسهم المدعو (جوان) مسؤول الأسايش في منبج وهو من ريف عين العرب (كوباني).


وتعد قضية بيع “المصادرات” والمتاجرة بها أبرز قضايا الفساد المتعلقة بمسؤول الأسايش، حيث تقوم مجموعات فاسدة بالمتاجرة بالمواد المخدرة والآثار التي يتم مصادرتها ووضعها في المستودعات.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن مسؤول الآسايش حصل على مبلغ مالي يقدر بأكثر من 100 ألف دولار أميركي، مقابل صفقة بيع آثار مصادرة في منبج، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد قام المسؤول ذاته بالإفراج عن خلية مؤلفة من 25 شخص يتبعون للحزب القومي السوري الموالي للنظام السوري، بعد القبض عليه من قبل “الأمن العام” في قرية تل حوزان بريف منبج، وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة.


وبحسب المصادر ذاتها، فقد ألقى مسؤول عسكري القبض على نحو 13 امرأة من عائلات عناصر تنظيم “داعش”، من حملة الجنسيتين الروسية والعراقية وجنسيات أخرى، خلال محاولتهم الوصول إلى مناطق الفصائل الموالية لأنقرة في جرابلس قبل أشهر، وقام بتسليمهم إلى “الأمن العام” في منبج، إلا أن مسؤولين من الأمن العام احتفظوا بالنساء لمدة يوم واحد فقط، وعمدوا إلى تسهيل عملية هروبهم إلى جرابلس بعد حصولهم على مبالغ مالية كبيرة وذهب.


اقرأ المزيد: للمرة الثانية خلال أسبوع ..داعش يستهدف حافلة لقوات النظام


في ختام تقريره، جدّد المرصد مطالبته كلاً من الإدارة الذاتية وقسد، "بوضع حدّ لهذه التجاوزات والفساد المسيطر على مناطقهم، ومحاسبة الفاسدين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا العقاب العادل"، على حسب تقرير المرصد.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!