-
تواصل العملية الأمنية في "الهول".. و71 متطرّفاً في قبضة "قسد"
قامت القوات الكردية في سوريا، الأربعاء، باعتقال 71 متشدداً مشتبها به بينهم زعيم ديني ومجند، في حملة أمنية استمرت أربعة أيام في مخيم يضم عائلات وأنصار داعش. العملية الأمنية
حيث قدرت القوات التي يقودها الأكراد عدد القتلى، منذ بداية عام 2021 بنحو 50 شخصا، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إن العدد يزيد عن 60.
وترمي الحملة، بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى الحد من تصاعد أعمال العنف والقتل في المخيم، فيما يخشى الكثير أن يصبح المخيم الذي يضم 62000 شخص أرضا خصبة للجيل القادم من مقاتلي داعش، ولذلك فقد حثت الأمم المتحدة الدول على إعادة مواطنيها من المخيم.
غير أنّ أن غالبية الدول تصرّ على عدم استعادة مواطنيها، كما لم تستجب لدعوة إنشاء محكمة. واكتفت دول أوروبية عدة بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم المتطرف قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المتشددين.
يشار إلى أنّ القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، قال في تغريدة الاثنين "نجدد دعوتنا الدول الأجنبية الى استعادة مواطنيها وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لمخيم الهول لتحسين الظروف والاستقرار" فيه.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جون كيربي،قد أعلن يوم الثلاثاء، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ألقت القبض على 9 عناصر من داعش في مخيم الهول بسوريا، أحدهم قيادي في التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أن عدد الأشخاص الذين قتلوا منذ بداية العام، داخل المخيم وصل إلى 40 شخصاً.
اقرأ المزيد: حملة";قسد" في "الهول" تسفر عن توقيف 53 شخصاً بينهم قيادي داعش
يشار إلى أنّ الأمم المتحدة، حذّرت مراراً من تدهور الوضع الأمني في المخيم. وأفادت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم داعش ومجموعات متطرفة أخرى في تقرير الشهر الماضي عن "حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية" في المخيم. وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية أخرى، بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين. العملية الأمنية
ليفانت- وكالات
