الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • توتر وإطلاق للنار في مخيم عين الحلوة .. والسبب كاميرات مراقبة

توتر وإطلاق للنار في مخيم عين الحلوة .. والسبب كاميرات مراقبة
توتر في مخيم عين الحلوة/ مواقع التواصل

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، السبت، توتراً أمنياً تطور إلى إطلاق للنار، وفقاً لما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية. 

وقالت مندوبة الوكالة أن الخلاف وقع بين "عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني التابع لحركة 'فتح' وآخرين من 'تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح' الذي يتولى قيادته في لبنان محمود عبدالحميد عيسى 'اللينو'".

وأتى الخلاف بسبب تركيب كاميرات مراقبة في حي صفوري، ما تطور إلى إطلاق نار، وفقاً للوكالة. 

اقرأ المزيد: الأمن اللبناني يقتل بلال العرقوب في مخيم عين الحلوة

وغالباً ما يشهد مخيّم عين الحلوة حيث يعيش 54 ألف لاجئ فلسطيني يضاف إليهم آلاف من الفلسطينيين النازحين مؤخراً من سوريا هرباً من الحرب، مواجهات بين فصائل متنافسة.

وبموجب اتفاق أبرم منذ زمن، لا يدخل الجيش اللبناني هذه المخيمات حيث تتولى فصائل فلسطينية حفظ الأمن.

كما قُتل مسؤول فلسطيني، مساء أمس الاثنين الفائت، رمياً بالرصاص في مخيم للاجئين جنوب لبنان، بعد ساعات فقط من بدء هدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمنيين فلسطينيين.

ونقلت رويترز عن مصادرها أن سعيد علاء الدين أصيب في رأسه برصاص مجهولين وتوفي في وقت لاحق متأثراً بجراحه.

قاد علاء الدين، المنسق الأمني بين الفصائل الفلسطينية المختلفة في مخيم عين الحلوة، أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان التي تقع خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.

ويشهد المخيم اشتباكات متفرقة منذ سنوات بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل متحالفة معها ضد فصائل إسلامية.

ليفانت – الحرة – وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!