-
تونس تفتح تحقيقاً في اعتداء معتصمين على الشرطة
بدأت تونس يوم أمس السبت، تحقيقاً في "اعتداء" بعض أعضاء مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" على الشرطة.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية إن "مجموعة من الأشخاص تعمدوا محاولة تركيز خيام عنوة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة السبت لاستغلالها من أجل الاعتصام، في مخالفة للقانون والتراتيب النافذة".
وقالت الوزارة: "بقيام وحدات الأمن بالتصدي لمنع تركيز الخيام وتطبيق القانون، عمد البعض من المجموعة المذكورة إلى الاعتداء بالعنف على عدد من الإطارات الأمنية".
بلاغ على إثر تعمّد مجموعة من الأشخاص محاولة تركيز خيام عنوة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة اليوم السبت 18 ديسمبر 2021...
Posted by Ministère de l'Intérieur - Tunisie on Saturday, December 18, 2021
وأضافت إنها أذنت بحجز المعدات المذكورة من خيام وكراس وعصي تستعمل لتركيز الخيام، كما أذنت بإخلاء الطريق العام مع تقديم كل طرف ضالع في عملية الاعتداء على الأمنيين وتكليف فرقة مختصة من الحرس الوطني لمواصلة البحث الذي شمل حاليا 10 أشخاص.
وتدخل الأمن التونسي لمنع المعتصمين من نصب خيامهم بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، قبل أن تنطلق مناوشات بين الجانبين مع استعمال أفراد الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المعتصمين وفق شهود عيان.
ولم يصدر أي تعقيب من قبل "مواطنون ضد الانقلاب" على أحداث اليوم أو على بيان وزارة الداخلية.
ويوم الجمعة، شهدت العاصمة التونسية، تظاهرات مؤيدة لقرارات الرئيس قيس سعيّد الأخيرة، وأخرى معارضة لها ومنددة بها، وذلك بمناسبة الذكرى 11 لاندلاع ثورة الياسمين.
وثورة الياسمين هي ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عشرة أعوام، وهي الأولى منذ إعلان سعيد يوم الاثنين عن خارطة طريق طال انتظارها تنص على استمرار تعليق عمل البرلمان لعام آخر.
اقرأ أيضاً: تونس.. تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لـ "سعيد" في ذكرى ثورة الياسمين
ويوم الاثنين الماضي، أعلن الرئيس التونسي، استمرار تجميد اختصاصات البرلمان لحين تنظيم انتخابات مبكرة في 17 ديسمبر 2022، يتخللها القيام باستفتاء وطني حول الإصلاحات الدستورية، ما قسّم الساحة السياسية، وكذلك الشارع، بين من رحب بها واعتبرها تعبر عن مطالب التونسيين، ومن رفضها ورأى أنها تعزز وتؤسس لحكم الفرد الواحد، وتهدّد المكاسب الديمقراطية التي حققتها البلاد.
ليفانت نيوز_ وزارة الداخلية التونسية_ وكالات
