-
تونس.. سعيّد يؤكد على ضرورة الاستعداد للحوار وطني
أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم أمس الاثنين، على ضرورة الاستعداد لتنظيم حوار وطني يستند إلى ما خلُصت إليه نتائج الاستشارة الإلكترونية.
وعقد سعيد سلسلة من المشاورات مع عدد من الفعاليات والمنظمات في تونس، شملت ممثلين عن الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والهيئة العليا المستقلة للانتخابات والاتحاد الوطني للمرأة التونسية.
وشدّد الرئيس التونسي خلال لقائه رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم، على احترام القانون والحريات والحقوق، مؤكداً على دور الرابطة في تنظيم حوار يستند إلى ما خلصت إليه نتائج الاستشارة الإلكترونية.
من جانبه قال مسلم، أن لقاءه الذي جمعه برئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج، كان في إطار الإعداد للحوار الوطني الذي سيشمل القوى المدنية الوطنية و الأحزاب التي لم تتحمل المسؤولية عن أحداث البلاد.
اقرأ أيضاً: تصاعد الأزمة السياسية في تونس.. محاولات لتقسيم البلاد وصراع على السلطة
أضاف أنّ "هذا الحوار سيشمل مسألة الحقوق والحريات، وأنّه تمّ التشديد على أن تكون مسألة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية إحدى محاوره".
كما دعا رئيس الجمهورية، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى الاستعداد لمختلف الاستحقاقات المقبلة في الفترة القادمة. وأكد خلال لقائه بفاروق بوعسكر، نائب رئيس الهيئة، على أهمية دور الهيئة العليا المستقلة، وعلى ضرورة أن تكون على أتم الاستعداد لمختلف الاستحقاقات المقبلة عليها بلادنا في الفترة القادمة.
كما أكّد سعيّد خلال لقائه مع راضية الجربي، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، على أهمية المحافظة على مكاسب المرأة ومزيد دعمها، وتعزيز دورها المحوري في هذه المرحلة الهامة من تاريخ تونس عبر المشاركة الفاعلة في حوار يلبي تطلعات الشعب التونسي التي عبر عنها من خلال الاستشارة الإلكترونية.
وكان سعيّد قد أعلن موافقته على إطلاق حوار استجابة لمطالب عدة منظمات وطنية وأحزاب سياسية، لكنه وضع شروطا للمشاركة فيه.
إذ أكدّ أنّه لن يكون "مع من نهب مقدرات الشعب ونكّل به، أو حاول الانقلاب على الدولة وتفجيرها من الداخل والمس من استمراريتها ووحدتها".
ليفانت نيوز_ "رئاسة الجمهورية التونسية"
