الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جبهة المقاومة الأفغانية تعلن مقتل ثمانية من مسلحي طالبان

جبهة المقاومة الأفغانية تعلن مقتل ثمانية من مسلحي طالبان
مقاتلو بنجشير صامدون ضد طالبان رغم الخسائر والحصار
أعلن المتحدث باسم جبهة المقاومة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، إحباط الجبهة لهجوم شنه مقاتلون من حركة طالبان على ولاية بنجشير. وأكّد مقتل 8 أفراد من عناصر من طالبان خلال الاشتباك مع مقاتليها في وادي بنجشير شمال العاصمة الأفغانية كابل مساء الاثنين.

وقال فهيم دشتي، المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية، أكبر جماعة أفغانية مناهضة لحركة طالبان، والموالية للزعيم المحلي أحمد مسعود، إن القتال وقع عند المدخل الغربي للوادي حيث هاجمت طالبان مواقع للمقاومة. و إن "تبادل لإطلاق النار جرى الليلة الماضية بين مقاتلي جبهة المقاومة الأفغانية وطالبان عند مدخل وادي بنجشير".

وأضاف قائلاً بأن الهجوم: "الذي ربما كان يهدف لاختبار دفاعات الوادي، تم صده حيث قُتل 8 من عناصر طالبان وأُصيب 8 آخرون، بينما أُصيب اثنان من قوات المقاومة".

تبقى بنجشير آخر ولاية في أفغانستان لا تسيطر عليها طالبان منذ سقوط كابل في أيدي طالبان في 15 أغسطس، وهي المعقل الوحيد المتبقي للمعارضة، مع أن اشتباكات وقعت أيضاً في مقاطعة بغلان المجاورة بين طالبان وقوات محلية.

أحمد مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية / أرشيفية

ومنذ الـ23 من أغسطس/آب الجاري، تفرض حركة طالبان حصاراً على الولاية في انتظار دخولها بطرق سلمية. وبنجشير هي واحدة من 34 ولاية في أفغانستان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 150 ألف نسمة، معظمهم (98.9%) من الطاجيك.

وأبلّغ السكان المحليون في ولاية بنجشير، إن طالبان قطعت شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية في الإقليم. ويقولون إن الافتقار إلى شبكات الهاتف والإنترنت يسبب تحديات خطيرة. وأضاف السكان أن طالبان أغلقت الطرق والطرق الأخرى المؤدية إلى وادي بنجشير وأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت في الإقليم.

وكان أحمد مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية، قال في حديث لمجلة "فورين بوليسي"، أنه: "إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع، وتعتزم إقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة".

اقرأ أيضاً: تحت غطاء جوي كثيف.. واشنطن تنفذ آخر الانسحابات من أفغانستان

واعتبر أن التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان، واصفاً جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة، "وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر".

حتى الآن يصر الطرفان على حل المشكلة عن طريق الحوار، وفي الأسبوعين الماضيين لم يهاجم أي طرف الآخر. ومع ذلك، لم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي نتيجة ملموسة.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!