-
جيوش إلكترونية تهدد ناشطين عراقيين والمتهم ميليشيات إيرانية
وسط الانقسامات والصراعات السياسية في العراق يتلقى العديد من الناشطين والصحفيين والمدونين العراقيين العديد من الاتهامات والتهديدات، من خلال حسابات مجهولة على الإنترنت يعتقد بتعبيتهم لفصائل عراقية إيرانية.
سمحت الحرب خلال السنوات الماضية، الأبواب أمام صراعات سياسية وعسكرية استخدمت فيها الأحزاب السياسية والفصائل العسكرية جيوشاً إلكترونية للترويج عن برامجها وأنشطتها، بالتزامن مع استخدامها للانتقام وتلفيق التهم على منتقديهم إلكترونياً، حيث يعتبر ذلك جزئ من انتهاكات الخصوصية الشخصية.
وبحسب المصادر زادت هذه الانتهاكات خلال الأشهر الماضية وبالتزامن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران الداعمتين للحكومة العراقية، حيث كثّفت الجيوش الإلكترونية في العراق حملاتها ضد الناشطين، ابتداءاً بتهديدات صغيرة ووصولاً إلى القتل والتصفية.
وتقوم هذه الجيوش من خلال حملة منظمة بتهديد مواطنين وناشطين عراقيين واتهامهم بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة، تزامناً مع الضربيات الإسرائيلية لمواقع للحشد الشعبي وحزب الله في العراق.
فيما أدرجت أسماء عدد من الصحافيين البارزين على اللائحة ومنهم الصحافي عمر الشاهر، والباحث والكاتب هشام الهاشمي، والصحافي والكاتب علي وجيه، ورسام الكاريكاتير أحمد فلاح، ومقدمة البرامج جمانة ممتاز، والمدون البارز شجاع فارس، والصحافي رضا الشمري، والناشطون ستيفن نبيل، وصقر آل زكريا، وحسين علي، وعمر محمد.
كما تزامنت تلك التهديدات مع انتقاد شخصيات سياسية قناة الحرة التي تمولها واشنطن بسبب فيلم وثائقي يتحدث عن وجود فساد في المؤسسات الدينية في العراق. على أثر ذلك، علقت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية رخصة عمل قناة الحرة لمدة ثلاثة أشهر وطالبتها بتقديم اعتذار رسمي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!