الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حرس السواحل اليوناني يستنفر.. مفقودون وناجون "على خط ليبيا لامبيدوزا"

حرس السواحل اليوناني يستنفر.. مفقودون وناجون
موظفو المنظمة الدولية للهجرة يقدمون الغذاء والمياه للمهاجرين العالقين على متن سفينة خفر السواحل في طرابلس. المنظمة الدولية للهجرة / 2020

بحث حرس السواحل اليونانيون اليوم الأربعاء عن عشرات المهاجرين في بحر إيجة بعد غرق مركب كانوا على متنه قبالة جزيرة كارباثوس، على ما جاء في بيان لخفر السواحل.

وقال مسؤول في الجهاز الإعلامي لخفر السواحل اليونانيين لوكالة فرانس برس "انقذ 29 شخصاً من أفغان وعراقيين وإيرانيين والبحث متواصل عن 20 إلى 50 شخصاً آخر حَسَبَ الشهادات، كانوا على متن المركب الذي غرق". وأبحر المركب من مدينة أنطاليا التركية باتجاه إيطاليا وفق المصدر نفسه. 

وتشارك في عمليات البحث عن المهاجرين، أربع سفن كانت في منطقة غرق المركب وزورقا دورية تابعان لخفر السواحل ومروحية لسلاح الجو اليوناني. وتعيق رياح قوية عمليات البحث على ما أضاف البيان.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة إنسانية عن فقدان أثر قارب صغير يحمل على متنه 35 مهاجراً في منطقة وسط البحر المتوسط.

وقال مشروع (Alarm Phone) الإنساني التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية، في تغريدة على مدونة (تويتر)، الاثنين، إنه “يوم السبت الماضي، أطلقنا نداء استغاثة لأجل قارب هجرة كان يواجه صعوبات في منطقة البحث والإنقاذ المالطية”.

وكتب المشروع: “كنا على اتصال بالمهاجرين الـ35 الذي يطلبون مساعدة فورية لأن المياه بدأت تتسرب إلى قاربهم بكميات كبيرة”. ومع ذلك، “فقد أمضوا يوم أمس الأحد أيضاً، وهم يهيمون على غير هدى ويكافحون ضد رياح عاتية، في ظل عدم تلقي أية مساعدة”.

وأوضح (Alarm Phone)، الذي فقد الاتصال بالمهاجرين عند حوالي منتصف نهار أمس، أن “مالطا أعلنت أنها سترسل ما يسمى بخفر السواحل الليبي”، وأردف: “نخشى إعادة هؤلاء المهاجرين إلى ليبيا قسراً”. واختتم بالقول: “أوقفوا هذه الجرائم”.

صورة تعبيرية. أرشيف

من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن استمرار عمليات رسوّ قوارب الهجرة على سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقلية، التي وصل إليها 117 خلال الليل.

وأضافت المصادر ذاتها أن “المهاجرين كانوا على متن قارب صغير اعتُرض على بعد حوالي عشرة أميال بحرية عن ساحل كبرى جرز الأرخبيل الصقلي”، وأن “من بين هؤلاء قاصران أيضاً”.

وذكرت المصادر الأمنية، أنه “بعد إجراء الفرز الطبي الأولي، تم ترتيب نقل المهاجرين إلى النقطة الساخنة في منطقة إمبرياكولا، التي يوجد فيها حاليًا ما يقرب الألف نزيل، بينما لا تتجاوز سعتها الـ350 محلاً".

اقرأ المزيد: معدات عسكرية روسية إلى جمهورية مالي

ويقضي مئات الأشخاص سنوياً في بحر إيجه في جنوب شرق المتوسط خلال محاولتهم العبور إلى اليونان من تركيا باتجاه شمال أوروبا على ما تفيد الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.

 

ليفانت نيوز _ أكي _ أ ف ب

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!