الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حزب “سوريا المستقبل” يختتم مؤتمره الثاني في الرقة

حزب “سوريا المستقبل” يختتم مؤتمره الثاني في الرقة
المستقبل







جرى في الرقة، الواقعة في شمال سوريا الإعلان عن انتهاء أعمال المؤتمر الثاني لحزب المستقبل، والذي شارك فيه 315 عضوًا من الحزب، وممثلين عن الأحزاب والجهات السياسية والإدارة الذاتية، إلى جانب مشاركة وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية، وحضور ممثلي الحزب من مناطق الداخل السوري. 


وأشارت مصادر صحيفة الشرق الأوسط، إلى أن البيان الختامي طالب بأن تكون “سوريا تعددية ذات نظام برلماني لا مركزي”، وإشراك “ممثلين من القوى السياسية ومكونات شمال وشرق البلاد وتمثيلها في مباحثات السلام الجارية بإشراف الأمم المتحدة”، وإنهاء كافة الاحتلالات “الأجنبية سيما الاحتلال التركي عبر مظلة أممية ودولية”.


كما طالب الحزب في بيانه الختامي، بإحالة ملف عفرين خلف، أمين عام الحزب السابقة والتي اغتيلت نهاية العام الفائت، إلى المحاكم الدولية المختصة. وقد قُتلت السياسية الكردية هفرين خلف، على أيدي مقاتلين ينتمون لـ”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، أثناء عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.


ونقلت “الشرق الأوسط”، عن إبراهيم القفطان رئيس الحزب، قوله: “عقدنا مؤتمرنا بهذه البقعة الجغرافية السورية، وسط ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعبنا جراء سياسات النظام القمعية والذي جعل من بلدنا الحبيب ساحة حرب إقليمية وعالمية أدت لانهيار البنية الاقتصادية والاجتماعية”.


ولفت إلى أن “الحرب المستمرة منذ قرابة 10 سنوات بين الأطراف المتحاربة، أفرغت الحالة السياسية من مضمونها، شاركت فيها المجاميع الإرهابية التي تم تسهيل دخولها عبر تركيا بشكل واضح، وما زاد الوضع تعقيداً انقسام المعارضة المرتهنة لأجندات إقليمية ودولية أدى لتعقيد المشهد وانسداد أفق الحل”.


وأشار القفطان إلى أن الحزب يعمل إلى الوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية، “يمر حتماً في تحالف القوى الوطنية الديمقراطية، وبدعم دولي وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار الأممي 2254”.


وكانت العربية نت قد أجرت اتصالاً هاتفياً، مع البروفيسور التركي إلهان أوزغال ، والذي أوضح أن “هناك توافقاً روسياً ـ أميركياً حول شرق الفرات”، رغم حصول مناوشات بين قواتهما، كما حصل مؤخّراً حين طاردت دورية أميركية رتلاً للقوات الروسية بالقرب من بلدة المالكية (ديريك) الواقعة على المثلث الحدودي السوري العراقي التركي.


ليفانت- الشرق الأوسط








كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!