-
حماس تعيد علاقاتها مع النظام السوري.. ما دور تركيا وإيران؟
قررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، استئناف علاقاتها مع النظام السوري بعد عشر سنوات من مقاطعة قيادتها دمشق بسبب معارضتها لحملة رأس النظام بشار الأسد على الانتفاضة ضد حكمه.
وقال مسؤول في الحركة، طلب عدم الكشف عن هويته، إنّ "الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك".
وذكر مسؤولان في الحركة، أن "حماس اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا".
اقرأ المزيد: التطبيع وحماس.. ما هو حرام على العرب حلال على تركيا
وأيد زعماء "حماس" علناً الانتفاضة التي استهدفت الإطاحة بحكم أسرة الأسد وغادروا مقارهم في دمشق. وأثار ذلك غضب إيران، حليفهما المشترك.
واستؤنفت العلاقات بعد ذلك بين "حماس" وإيران، وأشاد مسؤولون من الحركة بالجمهورية الإسلامية لمساعدتها في إعادة بناء ترسانتها للصواريخ بعيدة المدى في غزة والتي يستخدمونها في قتال إسرائيل.
وما يزال قادة "حماس" يمتنّون إلى إيران، وبرز ذلك في تصريحات رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، بالإشادة بالدعم الذي تقدمه طهران للحركة، مع الانفتاح على إقامة علاقات مع جميع الدول العربية والإسلامية.
لكن التركيز ما زال في اتجاه إيران وتركيا، بخاصة أن الاعتماد على تطوير القدرات الصاروخية ما يزال بخبرات إيرانية ومن خلال تحركات الحركة في لبنان وتركيا وإيران وعدد من الدول الإسلامية.
ليفانت – وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!