-
حمدوك يدعو للتوافق على ميثاق سياسي وسط احتجاجات حاشدة
دعا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يوم أمسِ السبت، إلى "التوافق على ميثاق سياسي" لحماية مستقبل البلاد، وَسْط احتجاجات حاشدة على الانقلاب العسكري. مشيراً إلى أن استقرار السودان ووحدته في خطر.
يواجه اتفاق إعادة حمدوك معارضة من المتظاهرين الذين رأوه في السابق رمزاً لمقاومة الحكم العسكري ونددوا بالاتفاق باعتباره خيانة.
واعترف حمدوك بفشل محاولات الوساطة السابقة لكنه دعا إلى "التوافق على ميثاق سياسي".
وقال "مبلغ الأسف أن هذه المبادرات جميعها قد تعثرت بفعل التمترس وراء المواقف والرؤى المتباينة للقوى المختلفة".
وأضاف حمدوك "أود في هذه السانحة أن أجدد دعوتي لكافة قِوَى الثورة وكل المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي بضرورة التوافق على ميثاق سياسي يعالج نواقص الماضي وينجز ما تبقى من أهداف الثورة".
تصريحات حمدوك جاءت قبل يوم من احتجاجات مقررة على الانقلاب الذي نفذه القادة العسكريون في 25 أكتوبر، والاتفاق الذي أعلنوه في 21 نوفمبر لإعادة حمدوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى منصبه.
وتصادف مظاهرات الأحد المزمعة الذكرى السنوية الثالثة للاحتجاجات التي كانت بداية لانتفاضة شعبية أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وقال حمدوك "نواجه اليوم تراجعا كبيرا في مسيرة ثورتنا، يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها، وينذر ببداية الانزلاق نحو هاوية لا تبقي لنا وطنا ولا ثورة".
اقرأ أيضاً: بيان رباعي يشيد بالشعب السوداني وتطلعاته بدولة ديمقراطية
وأنهى انقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول الشراكة التي تأسست بين القادة العسكريين والأحزاب السياسية المدنية بعد الإطاحة بالبشير. ورفضت تلك الأحزاب ولجان المقاومة في الأحياء التي نظمت عدة احتجاجات جماهيرية الحوار والشراكة مع الجيش.
ليفانت نيوز_ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!