الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دار كريستيز: "ميتاكوفان" من اشترى العمل الرقمي بـ 70 مليون دولار

دار كريستيز:
دار كريستيز

يحمل العمل الرقمي عنوان "إيفريدايز: ذي فرست 5000 دايز" وهو من توقيع الفنان الأمريكي بيبل، واسمه الحقيقي مايك وينكلمان. وقد أثار السعر القياسي الذي حققه هزة في سوق الفنون بعدما كانت الأعمال الرقمية تقتصر على فئة هامشية صغيرة قبل ستة أشهر فقط.


وأشارت دار كريستيز إلى أن "ميتاكوفان" الذي اشترى العمل الرقمي هو من أقدم المستثمرين في القطع الافتراضية المشفرة بأسلوب الرموز غير القابلة للاستبدال أو ما يُعرف بـ"ان اف تي".


وكشفت دار كريستيز للمزادات عن هوية الشخص الذي اشترى العمل الرقمي بمبلغ قياسي بلغ 69,3 مليون دولار في مزاد الخميس، وأعلنت الدار أن المشتري هو هاوي جمع مولع بالتكنولوجيا يستخدم اسم "ميتاكوفان" المستعار.


ويجسد الرقم القياسي المسجل الخميس الأهمية المتزايدة لتقنية التوثيق الجديدة التي تستعين بتكنولوجيا "بلوك تشين" (سلسلة الكتل) المستخدمة في العملات الرقمية.


لوحة رقمية


و"ميتاكوفان" أسس سنة 2017 مع شريكه الذي يحمل اسم "تووبادور" المستعار، "ميتابورس" وهو أبرز صندوق استثماري في القطع الافتراضية (ان اف تي) ويشكل "ميتاكوفان" مموله الرئيسي.


وبدأ الفنان بيبل سنة 2007 بمشروعه "إيفريدايز: ذي فرست 5000 دايز" القائم على إنجاز عمل فني مختلف يوميا. وبلغ عدد الأعمال التي أنجزها الفنان المقيم في تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية في إطار المشروع 5064 عملا.


اقرأ المزيد: دار كريستيز البريطانية للمزادات تعرض تابوت فرعوني للبيع


وفي مطلع كانون الثاني/يناير، أعلنت "ميتابورس" الاستحواذ على عشرين لوحة افتراضية للفنان بيبل بقيمة إجمالية قاربت 2,2 مليون دولار.


وتتيح هذه التقنية طرح أعمال فنية، وأي سلعة أخرى يمكن تصورها عبر الإنترنت، من الألبومات الموسيقية إلى تغريدات لشخصيات، عن طريق أسلوب تشفير "ان اف تي".


وتشمل هذه التسمية التي بدأ استخدامها في 2017 كل قطعة رقمية يمكن توثيق هويتها وأصالتها والقدرة على تعقبها بصورة لا تحمل اللبس أو الطعن.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!