الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دراسة تُحذّر من سهولة الوصول للمعلومات المُضللة.. عبر تيك توك

دراسة تُحذّر من سهولة الوصول للمعلومات المُضللة.. عبر تيك توك
تيك توك

يبدو أن ما يسمى بالجيل Z (أي مواليد التسعينات ومن فوق)، أو من يعرفون بـ"جيل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي"، أضحى يبحث عن معلوماته عبر منصات مثل تيك توك وغيرها بدل غوغل بحسب ما بينت بعض الدراسات والإحصاءات.

حيث يبدو أن التطبيق الشاب أضحى أسرع لهم، لكن هل تأكدت هذه الفئة من دقة المعلومات الواردة على المنصة؟، إذ شددت على دراسة جديدة أن منصة تيك توك التي باتت مفضلة لجيل الشباب، قد تنشر معلومات مضللة.

اقرأ أيضاً: أرقام مسربة تفضح فشل إنستغرام في منافسة تيك توك

وأشار باحثون قائمون على الدراسة، إلى أن هناك محتوى إخبارياً على تيك توك وجدوا فيه ما يقرب من 1 من كل 5 مقاطع فيديو مقترحة تلقائياً بواسطة النظام الأساسي تحتوي على معلومات خاطئة، تبعاً لتقرير عرضته صحيفة "تايم".

كما أدت عمليات البحث عن معلومات حول "لقاح mRNA"، على سبيل المثال، عن 5 مقاطع فيديو من أصل 10، تحتوي على معلومات خاطئة، بما في ذلك الادعاءات التي لا أساس لها من أن لقاح كورونا يسبب ضرراً دائماً في الأعضاء الحيوية للأطفال.

وأردفوا أن هناك معلومات خاطئة أخرى عن الإجهاض، وحول قوانين الانتخابات 2020، وما حصل في مبنى الكابيتول الأميركي، وحتى عن قضية التغير المناخي والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وغيرها.

ونبهت الدراسة من السهولة التي تمكن المستخدم فيها من الوصول إلى المعلومات المضللة، والسرعة، بالأخص مع الشعبية الكبيرة التي يحظى بها التطبيق.

يذكر أن تيك توك بات يعتبر ثاني أكثر التطبيقات شعبية بالعالم، تبعاً لاستفتاء عبر الإنترنت، كما أن الأهم من ذلك، عدم التيقن من أن الشركة تقصد تلك المعلومات الخاطئة لأهداف سياسية أم أنها عن سوء تصرف لا أكثر.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!