-
محمد بن زايد يستقبل رئيس وزراء إسرائيل ويبحثان علاقات التعاون
وخلال اللقاء بحث ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء إسرائيل، مسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في مختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتنموية، خاصة مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والصحة، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام متبادل بما يحقق تطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك المثمر الذي يعود بالخير على البلدين ..وذلك في إطار "اتفاق السلام الإبراهيمي" الذي وقعه البلدان خلال العام الماضي.
وقال الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء أن نهج دولة الإمارات في علاقاتها الخارجية منذ تأسيسها يرتكز على مبادئ ثابتة من الاحترام المتبادل والتعاون وإرساء قيم التعايش والسلام والذي يعد السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب، معربا عن أمله أن يعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. مشيراً إلى أن هذه المنطقة، أرض السلام ومهد الديانات السماوية التي أشرقت على العالم كله بدعوة الخير والمحبة.
من جهته، عبر رئيس وزراء إسرائيل عن سعادته بزيارته الأولى إلى دولة الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيداً بمستوى التعاون بين البلدين والخطوات التي يتخذانها انطلاقا من "اتفاق السلام الإبراهيمي" الذي وقعه الجانبان.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان مواصلة دعم علاقات التعاون الثنائي والعمل المشترك بما يعزز مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، مشيرين إلى أهمية توسعة الشراكات النوعية في المجالات الاستثمارية والاقتصادية التي تخدم أولويات التنمية المستدامة في البلدين والمنطقة جمعاء.
وضمن حوار خاص مع وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الاثنين، أن الاتفاق الإبراهيمي أسس بنية جديدة وعميقة وراسخة للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن العلاقات قائمة على تعاون يحقق الرَفَاهيَة لمجتمعات المنطقة.
وقال بينيت : "نحن كحكومتين في إسرائيل والإمارات نعمل على بناء تعاون يحقق الرَفَاهيَة لشعوب المنطقة".
وأضاف: "برأيي. هذا هو السلام والواقع الجديد الذي تشهده هذه المنطقة. نحن نعمل معا على ضمان مستقبل أفضل لأطفالنا".
اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الإمارات اليوم في أول زيارة رسمية
يذكر أن الإمارات وقعت اتفاق إقامة علاقات بإسرائيل في 15 أيلول/سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحضوره، وتلتها البحرين، ثم السودان وأخيراً المغرب، بعد اعتراف الأردن (1994) ومصر (1979) بإسرائيل. ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، أبرمت الإمارات وإسرائيل عددا من الاتفاقات التجارية، وارتفع عدد الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في البلد الخليجي.
ليفانت نيوز_ وام
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!