-
"رجال الكرامة" يتهمون الفيلق الخامس بإشعال الفتنة في الجنوب السوري
أفادت صحيفة الشرق الأوسط بأنّ حركة "رجال الكرامة"، أصدرت بياناً حمّلت فيه "الفيلق الخامس"، المدعوم من روسيا مسؤولية الأحداث التي شهدتها بلدة القريا بريف السويداء، والتي راح ضحيتها كثير من القتلى والجرحى. في الجنوب السوري
جاء هذا التصريح، على اعتبار أنّ أن "الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات (الجيش)، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية في سوريا، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين".
اقرأ المزيد: الخطوط الحمر المتبادلة بين النظام وفصائل السويداء
وحمّل "رجال الكرامة" مسؤولية "الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية"، بحسب تعبير البيان. مشيرأ إلى انّ قوات النظام لم تعترض عمل هذه الجهات في السويداء. كما عدت الحركة أن "الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران الكرام، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء"، داعية المدنيين في المحافظتين إلى الحفاظ على "الوعي الوطني الذي يحفظ الجميع من مزالقَ لا تُحمد عقباها".
في السياق ذاته، شدّدت الحركة على أنها "ترصد التهديدات التي يمثلها وجود التنظيمات الإرهابية شرق المحافظة، مع رصد وجود قوات تتبع لتشكيلات الفيلق الخامس في قرى المحافظة الشمالية الشرقية"، وأنها "تؤكد جهوزيتها التامة للتعامل مع أي اعتداء، مطالبة الجهات المسؤولة بتحييد وإبعاد هذه القوى والتشكيلات عن حدود المحافظة الشرقية والغربية".
وأوضحت الشرق الأوسط،أنّ فصائل محلية في السويداء حمّلت قوات "الفيلق الخامس"، مسؤولية القيام بتنفيذ عملية الخطف المضاد، وقتل أحد أبناء السويداء وجرح رفاقه، و"على أثرها، وصلت تعزيزات من فصائل السويداء المحلية إلى منطقة الحادثة"، حسب المصادر التي قالت: "في أثناء تمشيط المنطقة باتجاه الغرب، بحثاً عن الفاعلين، اندلعت اشتباكات بينهم وبين قوات الفيلق الخامس غرب بلدة القريا، بالقرب من أراضي بصرى الشام، معقل قوات الفيلق الخامس في جنوب سوريا، بقيادة أحمد العودة (أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً)".
اقرأ المزيد: تصعيد عسكري غير مسبوق في السويداء- صلخد، فهل تغيرت قواعد اللعبة؟
جدير بالذكر، أنّه وفقاً لإحصائيات محلية في السويداء، وقعت أكثر من 200 حادثة خطف بحق مدنيين من المحافظتين، بهدف الفدية المالية. ورجح ناشطون أن "عصابات بين درعا والسويداء يرتبط بعضها ببعض، حيث تم توثيق كثير من الحالات التي تاجرت فيها هذه العصابات بين المحافظتين، كتبادل المخطوفين مقابل المال أو بيع المسروقات".
ليفانت- الشرق الأوسط
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!