-
رحلة الليرة السورية نحو الهاوية خلال تسعة أعوام
انهار الاقتصاد السوري خلال السنوات التسع الماضية
بسبب الحل الأمني المدمّر، الذي لجأ إليه النظام السوري في مواجهة معارضيه
أفرزت الحرب في سوريا اقتصاداً موازياً للاقتصاد الحكومي
في نهاية العام 2011، حيث بلغ سعر الصرف الدولار الواحد 59 ليرة
و في نهاية عام 2012 وصل لحاجز الـ70 ليرة، أي بانخفاض يقدر بنحو 50%.
وفي آب 2013 بعد مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق
انهار الاقتصاد السوري خلال السنوات التسع الماضية
بسبب الحل الأمني المدمّر، الذي لجأ إليه النظام السوري في مواجهة معارضيه
أفرزت الحرب في سوريا اقتصاداً موازياً للاقتصاد الحكومي
في نهاية العام 2011، حيث بلغ سعر الصرف الدولار الواحد 59 ليرة
و في نهاية عام 2012 وصل لحاجز الـ70 ليرة، أي بانخفاض يقدر بنحو 50%.
وفي آب 2013 بعد مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق
وصل سعر الصرف لرقم مرعب حيث تجاوز الدولار الواحد حاجز الـ 300 ليرة
ثم ارتفعت الليرة إلى 240 ليرة لكل دولار وفي نهاية العام 2013 لسعر 163 ليرة
وفي نهاية عام 2014، ووصلت قيمة الليرة إلى 218 ليرة مقابل الدولار
وخلال العام 2015 استمر هبوط الليرة وتضاعفت الأسعار بنحو 700 %
في نهاية عام 2015 تجاوز الدولار الواحد حاجز 380 ليرة
العام 2016 كان عام المفاجأة المدوية لليرة حيث الدولار يطرق أبواب الـ700 ليرة
مع بداية شهر حزيران 2016 بعد تدخل المركزي عاد الدولار إلى حاجز الـ400 ليرة
ثم عاود الارتفاع ليصل في بداية شهر تموز إلى حاجز الـ490 ليرة.
وبعد السيطرة على حلب استقر وشهدت الليرة السورية استقراراً حذراً
حيث استقرت عند حاجز الـ 500 ليرة سورية
وخلال الأيام القليلة الماضية تخطى سعر الصرف حاجز الـ 750 ليرة لكل دولار
قُدِّرت الموزانة العامة للدولة في عام 2018
بحوالي 3187 مليار ليرة سورية، أي أقل من 7 مليار دولار
في مقابل تكلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى 400 مليار دولار
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!