الوضع المظلم
الخميس ١٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • رغم تراجع العنف.. النزاع السوري يحصد 4360 ضحية بالعام 2023

رغم تراجع العنف.. النزاع السوري يحصد 4360 ضحية بالعام 2023
إدلب.. حركة نزوح \ تعبيرية \ متداول

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في سوريا بلغ 4360 شخصاً خلال عام 2023، وهي حصيلة سنوية تعكس استمرار النزاع الذي يعصف بالبلاد منذ عام 2011، رغم تراجع وتيرة العنف في بعض المناطق.

وبحسب المرصد، فإن القتلى يشملون 1889 مدنياً، من بينهم 241 امرأة و307 أطفال، و898 عنصراً من قوات النظام السوري وحلفائه، و1573 مقاتلاً من فصائل مختلفة، بينها تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية.

وقال المرصد إن ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، قتلوا في قصف صاروخي استهدف سوقاً شعبية ومناطق سكنية في مدينة إدلب، التي تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، وهي الفصيل الأقوى في المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا، وأصيب 14 شخصاً آخرين بجروح، بينهم أطفال.

اقرأ أيضاً: تركيا تواصل استغلال معاناة السوريين.. وتستخدمهم كمرتزقة في أفريقيا

وتشهد محافظة إدلب وقفاً لإطلاق النار منذ مارس 2020، بموجب اتفاق بين تركيا وروسيا، اللتين تدعمان أطرافاً متناحرة في النزاع السوري، وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة المحافظة، بالإضافة إلى أجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد بأن ثمانية أشخاص، بينهم خمسة مقاتلين موالين لإيران، قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مطار النيرب العسكري في محافظة حلب في شمال سوريا، وكانت إسرائيل قد شنت غارات جوية في شرق سوريا أسفرت عن مقتل 25 مقاتلاً من مجموعات مدعومة من إيران.

وتتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا، التي تستهدف بشكل رئيسي مواقع لإيران وحزب الله اللبناني، اللذين يدعمان النظام السوري في مواجهة المعارضة المسلحة، وتطال الضربات أيضاً مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ومواقع للنظام السوري.

ومن جهة أخرى، يواصل تنظيم داعش، الذي أعلن القضاء عليه في سوريا عام 2019، شن هجمات متفرقة في البادية السورية، التي تمتد من محافظة حمص وصولاً إلى الحدود العراقية، وتستهدف هذه الهجمات خصوصاً قوات سوريا الديمقراطية والنظام.

ويعد النزاع في سوريا، الذي اندلع في العام 2011 على خلفية احتجاجات شعبية ضد النظام، واحداً من أكثر النزاعات دموية في العالم، وقد أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتشريد أكثر من نصف السكان، وتدمير البنى التحتية والاقتصاد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!