-
تزايد.. تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي مع استمرار الضربات الإسرائيلية
مع استمرار الضربات العسكرية على مواقع وشخصيات إيرانية ومناطق تابعة لها في العراق وسوريا، وفي ظل جهود تسعى إلى تحقيق التسوية وإيجاد حلول للتصعيد بين غزة وجنوب لبنان، تزداد تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، تنضم شخصيات دبلوماسية وأمنية إلى بيروت بهدف اللقاء بالمسؤولين اللبنانيين والقوى السياسية، خصوصاً حزب الله، بهدف تفعيل القرار الدولي 1701 الصادر في عام 2006 بعد انتهاء حرب حزب الله وإسرائيل.
هذا ووصل رئيس جهاز المخابرات العامة لدى النظام السوري اللواء حسام لوقا، إلى العاصمة اللبنانية بيروت نهاية الأسبوع المنصرم، حيث التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
ووفقاً لمصادر سياسية لبنانية أكدت لموقع "تلفزيون سوريا" فإن لوقا الذي كان قد أجرى زيارات خليجية وعربية، وضع نصر الله في صورة ما يسمعه النظام السوري ومسؤولوه من قيادات إقليمية حيال الواقع السياسي والأمني في سوريا وضرورة الدفع باتجاه التهدئة وعدم الدخول في أتون التصعيد الحاصل.
اقرأ المزيد: ابتكار سيارة كهربائية فريدة في إدلب
رحلة المباحثات: مسارات تحاورية وتحديات ميدانية:
في ظل هذه الجهود الدبلوماسية، وصل إلى بيروت رئيس جهاز المخابرات العامة السوري، اللواء حسام لوقا، حيث التقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.وخلال اللقاء، تم مناقشة عدة ملفات مهمة، من بينها:
1. تطورات الاتصالات الدبلوماسية العربية، وخاصة السعودية والمصرية، مع النظام السوري في ضوء الأحداث الجارية.
2. التداعيات الأمنية للعملية العسكرية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في مثلث التنف، والرد الأمريكي على الأهداف الإيرانية في سوريا والعراق.
3. تحولات ميدانية وانسحاب مسؤولين إيرانيين وعناصر من حزب الله من سوريا، وتداعياتها على الأمن الإقليمي.
4. الاتصالات مع العراق والأردن لمنع التصعيد الحاصل على الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية.
تعزيز الحوار الدبلوماسي: نحو إحياء الحضور الرسمي السوري:
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز الحوار الدبلوماسي وإعادة إحياء الحضور الرسمي للنظام السوري في الساحة العربية. ومع التطورات الإقليمية الحالية، يتعين على الأطراف المعنية البحث عن حلول سلمية للأزمات وتجنب التصعيدات العسكرية التي تزيد من التوترات في المنطقة.
