الوضع المظلم
الجمعة ٠١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
زيت عفرين يغزو الأسواق الأمريكية لتمويل فصائل أنقرة
زيت عفرين


نشرت صحيفة The Daily Beast الأمريكيّة، تحقيقاً بشأن وصول “الزيت العفريني” من مدينة عفرين السورية، إلى المتاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عن طريق “أمراء الحرب” بالتساهل من قبل الحكومة التركية. 


يبدو أنَ التساهل من الجانب الأمريكي، وخاصة خلال تولّي الرئيس الأمريكي منصّة الحكم، سمح لرؤساء الفصائل المدعومة من تركيا، والتي تمارس الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق نفوذها، بتصدير المسروقات من سوريا إلى المتاجر الأمريكية.


ويرى كاتب التحقيق “يبدا ماثيو” أنّ التوغل التركي، وبضوء أخضر أمريكي من جانب “ترامب”، أعطى الحرية المطلقة لتلك الفصائل المدعومة من قبل “أنقرة” بسرقة ممتلكات المناطق ذات الغالبية الكردية.


ناهيك عن فرض الضرائب والأتاوات على المزارعين الأكراد الأصليين، إضافة إلى سرقة محاصيلهم الزراعية، بما فيها سرقة الخشب والزيتون، أضف إلى ذلك سرق “الآثار” ونقلها إلى تركيا.


مشيراً كاتب “التحقيق” إلى أنّه وبفضل سياسة “ترامب” أصبح بإمكان “الفصائل المدعومة من أنقرة” الاستفادة من الزيتون المباع على رفوف المتاجر الأمريكية، دون أن تتأثر بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية الصارمة على النظام السوري.


حيث كشفت مصادر مطلعة، أنّه في الوقت الحالي لايمكن خروج الزيتون من “عفرين” السورية، دون موافقة “أمراء الحرب” في مناطق نفوذها.



وفي المقابل، تقف الحكومة السورية عاجزة من معاقبة تلك الفصائل أمام الانتهاكات التي تقوم بها، بحق المزارعين.


وباعتبار أنّ “النظام السوري” فُرِضت عليه العقوبات الأمريكية، المتمثلة بقانون “قيصر”، فمن الطبيعي أن تتساهل إدارة ترامب، من خلال العقوبات المفروضات على حكومة النظام، مع أنقرة.


ومن جانب آخر، اتهم أعضاء من المعارضة التركية وممثلون عن الصناعة التركية، يوم الخميس الماضي، البنكَ الزراعي في بلادهم بالسفر إلى نيويورك لمحاولة تسويق “زيت الزيتون” في الولايات المتحدة، وفقاً لموقع (أحوال تركية).


وتتواصل عمليات الانتهاكات بحق المدنيين في “عفرين”، وفي المناطق الكردية التي تسيطر عليها الفصائل المدعومة من أنقرة، فضلاً عن التفجيرات شبه اليومية، التي تطال المدنيين الأبرياء. 


ليفانت – عفرين بوست 








 




العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!