-
سبع طرق يمكن أن يؤثر بها فيروس كورونا على الدماغ
يُعتقد إلى حد كبير أن كورونا هو مرض يؤثر في الغالب على الرئتين، لكن الفيروس يمكن أن يكون له تأثيرات على الدماغ أقل انتشاراً.
إضافةً إلى التسبب في أعراض جسدية واضحة، يمكن للفيروس أيضاً أن يتسبب في ظهور أعراض عصبية، وهذه الأعراض تميل إلى الاستمرار لفترة أطول.
وفيما يعد تقليدياً مرضاً تنفسياً ويتسبب في أعراض جسدية واضحة، تفاجأ الأطباء عندما بدأ الناس يشكون من الصداع والهذيان وضباب الدماغ وفقدان الرائحة أو التذوق في بداية الوباء. وفي الحالات الأكثر خطورة، سرعان ما تم الإبلاغ عن أشياء مثل السكتات الدماغية وانسداد الأوعية الدموية في الدماغ.
تُظهر سلسلة من الدراسات الإيجابية للغاية أن متحور أوميكرون أكثر اعتدالاً من السلالات الأخرى، حيث كشف أول تقرير رسمي بريطاني عن خطر الاستشفاء بنسبة 50 إلى 70 في المئة أقل من دلتا.
وبحسب البروفيسور جيمس غودوين، يمكن أن يعاني واحد من كل خمسة مصابين بـ"كوفيد-19" من مشكلات الأوعية الدموية الدماغية.
اقرأ أيضاً: دراسة: بعض مرضى كورونا يمكن أن ينقلوا العدوى بعد أكثر من شهرين
وأوضح في حديث لصحيفة "التلغراف" البريطانية أن السبب في ذلك هو أن العدوى ترسل جهاز المناعة لدينا إلى حالة من السرعة الزائدة، ويمكن أن يتسبب ذلك في استجابة غير منضبطة لمن لديهم حمولة فيروسية ضخمة.
وهذا يعني إطلاق كمية كبيرة من الجزيئات الالتهابية، المعروفة باسم عاصفة السيتوكين، إلى المنطقة المصابة. وهو يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، ويمكن أن يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة والفشل وأحيانا الموت.
ولكن ليست الرئتان وحدهما اللذان يصيبهما الجهاز المناعي في حالة زيادة السرعة - فقد تتضرر أعضاء أخرى مثل القلب والكبد والكلى بسبب نقص الأكسجين والالتهابات وتجلط الدم. يمكن أيضاً أن يصاب الدماغ بهذا أيضاً، ويصاب في محاولة الجسم لمقاومة الفيروس.
وأوضح البروفيسور غودوين أن المسعفين يعرفون الآن أن كورونا يدخل الدماغ من خلال الأوعية الدموية المغلقة بإحكام والتي تحيط بالعضو. وتمسك طفرات الفيروس بالمستقبلات، وتتضاعف بداخلها ثم تنتقل إلى الدماغ.
وعندما يكون الجسم في حالة من الذعر، تحاول الاستجابة الالتهابية هزيمة الفيروس عن طريق تكسير الأوعية الدموية، ما يتسبب في تلف يؤثر أيضا على جهاز المناعة.
وهنا 7 أحداث عصبية سبّبها "كوفيد-19":
- الصداع
- ضباب الدماغ
- هذيان
- سكتات دماغية
- جلطات الدم
- فقدان حاسة الشم
- الهلوسة
وبعد الشفاء، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات عصبية أو سلوكية أو نفسية خطيرة، بسبب الندوب (المؤقتة غالبا) المتبقية في الدماغ، وهذا ما يمكن أن يشمل الهلوسة وسماع أصوات غير موجودة، حيث يعيد الدماغ تشكيل نفسه بعد الفيروس.
ولكن هذا لا يستدعي القلق، حيث تظهر الأبحاث أن الخلايا تتعافى بسرعة وكفاءة، فضلا عن كونها مرنة جدا. وقد يعني ذلك فقط بضعة أيام أو أسابيع، أو شهور في بعض الحالات غير المحظوظة.
ومع ذلك، إذا بدأ المريض في إظهار سلوك غير عادي أو هلوسة، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!