-
سفارة الائتلاف السوري في قطر تنفي شائعات الإغلاق وتتهم النظام بنشرها
نفت سفارة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في قطر الأخبار المتداولة بشأن إغلاقها.
وفي منشور على حسابها في "إكس" مساء الأربعاء، 29 من أيار، أكدت السفارة أن هذه الأخبار "إشاعات كاذبة".
اتهمت السفارة النظام السوري بترويج ونشر أخبار كاذبة عن إغلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء بيان السفارة عقب تداول محللين سياسيين وإعلاميين مقربين من النظام السوري أخبارًا عن إغلاق السفارة.
تضمنت الأخبار المنشورة معلومات عن قرار قطري بإغلاق السفارة والمدارس السورية التابعة لها، ومنع تسجيل الطلاب للعام الدراسي 2024-2025.
وقد ربطت هذه الحسابات القرار القطري، الذي نفته السفارة، بنتائج "القمة العربية" في المنامة التي عقدت في أيار الحالي.
ما هي سفارة الائتلاف؟
تتبع السفارة مباشرة لـ"الائتلاف الوطني" الذي تأسس نهاية عام 2012.
بعد إعلان التأسيس، اعترفت عدة دول بهذا التكتل السياسي الجديد كـ"ممثل للشعب السوري"، وفي عام 2013 افتتحت سفارات له في قطر وفرنسا وتركيا.
في 27 من آذار 2013، وافقت قطر على تعيين نزار الحراكي كسفير رسمي للائتلاف في الدوحة، وسلمت مقر السفارة السورية للائتلاف حيث يرفع علم الاستقلال السوري.
اقرأ المزيد: الموت الطائر ومباغتة الرحيل
في عام 2017، أُغلقت سفارة الائتلاف في باريس، وفي عام 2020 أُغلقت في تركيا.
تقول السفارة عبر موقعها الرسمي إنها تقدم خدمات قنصلية وقانونية وخدمات عامة أخرى، بالإضافة إلى وجود ملحقية تجارية واقتصادية.
تدعم قطر المعارضة السورية ضد النظام السوري، ولم تتبع خطى التطبيع العربي مع بشار الأسد عقب عودته للجامعة العربية في عام 2023.
قطعت قطر علاقاتها مع النظام السوري بعد بداية الثورة السورية في آذار 2011، حيث دعمت قطر المعارضة السورية إعلاميًا وماليًا.
لعبت قطر دورًا بارزًا في حسم عدة ملفات حساسة تتعلق بالشأن السوري، مثل صفقات تبادل الأسرى الإيرانيين الذين وقعوا في أيدي المعارضة سابقًا.
وفي المقابل، تحاول قطر التوفيق بين مواقف الدول العربية المختلفة تجاه الملف السوري، وخصوصًا مع السعودية التي رعت عودة النظام لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية.
