الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • شركات صناعة الرقائق الماليزية تكافح من أجل تلبية الطلب العالمي

شركات صناعة الرقائق الماليزية تكافح من أجل تلبية الطلب العالمي
شركات صناعة الرقائق الماليزية تكافح من أجل تلبية الطلب العالمي
مايزال الطلب العالمي على الرقائق الإلكترونية من ماليزيا يتجاوز العرض، حيث تعطل الإنتاج للرقائق بعد زيادة حالات COVID-19، في الوقت الذي زادت شركات السيارات وصانعو الهواتف والأجهزة الطبية من إنتاجهم.

يقول وونغ سيف، رئيس اتحاد صناعة أشباه الموصلات في ماليزيا، إنه مايزال من الممكن أن يبدأ النقص في أشباه الموصلات في الانخفاض بحلول نهاية العام. مع عودة المزيد من العمال في ماليزيا إلى المصانع بمجرد تحصينهم وتخفف الحكومة القيود المفروضة على القطاعات الحيوية.

وأضاف وونغ: "بناءً على البيانات التي أراها، يجب أن يتحسن الوضع، لكننا ما زلنا غير قادرين على تلبية الطلب"، مشدداً على أن الطلب لم يُظهر أي علامات على التباطؤ.

ماليزيا هي مصدر رئيسي للعديد من المنشآت التي تخدم مصنعي أشباه الموصلات مثل STMicroelectronics الأوروبية (STM.BN) و Infineon (IFXGn.DE)، بالإضافة إلى شركات السيارات الكبرى بما في ذلك Toyota Motor Corp و Ford Motor Company.



تستحوذ الدولة على 13٪ من اختبارات تجميع الرقائق العالمية وتعبئتها. و 7٪ من تجارة أشباه الموصلات في العالم تمر عبر ماليزيا.

وأعرب العديد من شركات صناعة السيارات وأشباه الموصلات هذا الشهر بأن الاضطرابات المرتبطة بالوباء في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تؤثر على سلاسل التوريد الخاصة بهم.

فرضت ماليزيا إغلاقاً صارماً على مستوى البلاد في يونيو، مما أدى في البداية إلى إغلاق جميع الصناعات تقريباً، قبل تخفيف القيود المفروضة على بعض القطاعات الرئيسية. حيث أصبح الآن من الممكن للمعامل والمنشآت أن تستعيد 80٪ من قوتها العاملة، وتعمل بكامل طاقتها إذا تم تطعيم جميع الموظفين.

ويؤكد وونغ على أن: "القيود التي كانت لدينا في يونيو وأوائل يوليو بدأت الآن في التخفيف ويتم شحن المزيد من الكميات حيث يُسمح لنا بالعمل عند مستوى نسبة مئوية أعلى".

وبلغ إجمالي صادرات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من ماليزيا 92 مليار دولار بنسبة 39.4٪ من إجمالي الصادرات العام الماضي.

وأعلنت شركة فورد هذا الشهر، مستشهدة بالاضطرابات في ماليزيا، إنها ستغلق مؤقتاً مصنعًا للشاحنات، كما أعلنت تويوتا ومنافستها اليابانية نيسان موتور عن تعديلات في الإنتاج.

اقرأ أيضاً: سامسونغ توقف تصنيع أحد هواتفها بسبب نقص في الرقائق

وكان العديد من شركات صناعة السيارات قد سحبت طلبات الرقائق العام الماضي متوقعة انخفاضاً في الطلب، لذلك حولت شركات تصنيع الرقائق الماليزية طاقتها إلى قطاعات أخرى من صناعة الإلكترونيات.

ومع حلول شهر يناير الفائت، أدركت شركات صناعة السيارات أنها تريد استعادة العملية الإنتاجية بالاستطاعة الممكنة، لكن مصانع تصنيع أشباه الموصلات لم تكن لديها القدرة على مواكبة ذلك.

ليفانت نيوز_ رويترز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!