الوضع المظلم
الثلاثاء ١٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
سقوط صاروخ في بولندا ومثله في كييف ومدن أوكرانية
آثار الدمار في العاصمة كييف (رويترز)

رفعت بولندا مستوى تأهب قواتها على أثر اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي بعد سقوط صاروخ روسي الصنع على قرية بولندية قرب الحدود مع أوكرانيا ما أدى إلى مقتل شخصين.

وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إن بلاده لا تملك أدلة ملموسة حول من أطلقه.

من جهتها أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أنهم يتحرون تقريرا عن انفجار في بولندا، فيما نفت روسيا مسؤوليتها عن الحادث.

وتعرّضت العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى الثلاثاء لقصف روسي هو الأول منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الروسية من خيرسون في جنوب البلاد وفي خضم انعقاد قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

وانطلقت صفارات الإنذار في كل أنحاء أوكرانيا قبيل الساعة 15,30 (13,30 ت غ). وبعد دقائق، سُمع دوي انفجارات في كييف ولفيف (غرب) وخاركيف (شمال شرق).

وعقب الضربات الجوية، انقطعت الكهرباء في العديد من المناطق، وفق ما قالت السلطات الأوكرانية.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ على أوكرانيا.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "هناك هجوم على العاصمة. وفقا للمعلومات الأولية، أصيب مبنيان سكنيان في منطقة بيتشيرسك. أسقطت المضادات الجوية العديد من الصواريخ فوق كييف. هناك مسعفون ومنقذون في موقع الضربات الجوية...".

الدخان واللهب يتصاعدان بالقرب من مبنى عسكري بعد غارة روسية على ما يبدو في كييف بأوكرانيا. أرشيف

وأضاف في وقت لاحق أن "ما لا يقل عن" نصف سكان كييف بلا كهرباء حاليا مشيرا إلى أن "عمال الإنقاذ عثروا على جثة".

من جهته، قال نائب رئيس مكتب الرئيس كيريلو تيموشنكو في بيان على الإنترنت إن الصواريخ أطلقتها القوات الروسية. وتابع أن وضع شبكة الكهرباء "حرج" بعدما استهدفها القصف.

ووزّع مقاطع فيديو تظهر مشهدا واضحا للضربات مع اندلاع حريق في مبنى سكني يعود إلى الحقبة السوفياتية مكوّن من خمسة طوابق.

وبعد فترة وجيزة، أعلن رئيسا بلديتَي لفيف وخاركيف أن المدينتين تعرّضتا للقصف.

وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفيه على تلغرام "الانفجارات تُسمع في لفيف. أطلب من الجميع البقاء بمأمن!" مشيرا إلى أن "جزءا من المدينة (كان) بدون كهرباء". وبدوره، قال رئيس بلدية إيغور تيريخوف "هجوم صاروخي يستهدف منطقة إندستريالنيي في خاركيف".

اقرأ المزيد: أمريكا تتهم روسيا بقصف بلد عضو في "الناتو"

وتعود الضربات الجوية السابقة التي استهدفت العاصمة الأوكرانية إلى 10 تشرين الأول/أكتوبر و17 منه، وهي استهدفت خصوصا البنى التحتية للطاقة الأوكرانية من أجل حرمان السكان من الكهرباء مع اقتراب فصل الشتاء.

وهذه المرة، استهدف القصف مدينة كييف بعد أربعة أيام من انسحاب القوات الروسية من شمال منطقة خيرسون الواقعة في جنوب البلاد، بما في ذلك عاصمتها، بعد قرابة تسعة أشهر من الاحتلال.

 

ليفانت نيوز _وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!