الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة أمريكية تسرد ضربة إسرائيلية لبرنامج النظام للأسلحة الكيميائية

صحيفة أمريكية تسرد ضربة إسرائيلية لبرنامج النظام للأسلحة الكيميائية
Israeli F-16I pilots get S-300 training opportunity

أفصح مسئولون لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، يوم الإثنين، أن إسرائيل نفذت غارات استهدفت "مرافق أسلحة كيميائية" في سوريا في يونيو الماضي، موضحين أن إسرائيل استهدفت منشآت في سوريا، نتيجة اعتقاد بأن النظام يعيد إحياء برنامجه للأسلحة الكيميائية، بينما رجحت معلومات استخباراتية إسرائيلية، حصول النظام السوري على مواد لإعادة إحياء برنامجه الكيميائي.


اقرأ أيضاً: التعليم في كنف المعارضة السورية.. إساءات وأخطاء لا تغتفر

وقال التقرير وفق ما ترجمت ليفانت نيوز، مقتطفات منه: "بعد منتصف ليل 8 يونيو بقليل، تجاوزت الطائرات الحربية الإسرائيلية خطوطًا عبر الحدود الشمالية للبلاد لشن غارة جوية غير عادية للغاية في عمق الأراضي السورية، وأطلقت الطائرات صواريخ على ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود، بينهم عقيد وصفته روايات إخبارية محلية بأنه "شهيد بطل" ومهندس يعمل في مختبر عسكري سوري سري للغاية".


وتابع التقرير: "امتنع الجيش الإسرائيلي اتباع ممارسات معتادة، عبر التعليق على التوغل في المجال الجوي السوري، لكن محللي المخابرات في العواصم الغربية لاحظوا بسرعة تمييزاً في العملية: في حين أن الهجمات الإسرائيلية السابقة في سوريا استهدفت دائماً القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران وشحنات الأسلحة، فقد كانت غارة 8 يونيو، تستهدف المنشآت العسكرية السورية - وكلها لها صلات بالأسلحة الكيماوية السابقة للنظام".


ووفق التقرير، فقد ظهر تفسير في الأسابيع التي تلت ذلك، ووفقاً لمسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات والأمن، تم اطلاعهم على الأمر، فإن غارة 8 يونيو كانت جزءاً من حملة لوقف ما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه محاولة ناشئة من قبل النظام السوري لاستئناف إنتاجه من غازات الأعصاب القاتلة.




قوات النظام في الحسكة قوات النظام \ أرشيفية

وقد أمر المسؤولون الإسرائيليون بشن الغارة، وواحدة مماثلة قبل عام، بناءً على معلومات استخبارية تشير إلى أن النظام السوري كان يحصل على سلائف كيميائية وإمدادات أخرى ضرورية لإعادة بناء قدرة الأسلحة الكيماوية التي تخلت عنها ظاهرياً قبل ثماني سنوات.


وقال مسؤولون إن الهجمات عكست مخاوف خطيرة نشأت داخل وكالات المخابرات الإسرائيلية منذ عامين، بعد محاولة ناجحة من قبل قوات النظام السوري لاستيراد مادة كيماوية رئيسية، يمكن استخدامها في صنع غاز أعصاب السارين القاتل، وتزايدت المخاوف مع رصد عملاء المخابرات نشاطاً في مواقع متعددة يشير إلى جهود لإعادة البناء.


ليفانت-واشنطن بوست

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!