الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة التايمز: نافالتي نجا من محاولة اغتيال ثانية أثناء غيبوبته

صحيفة التايمز: نافالتي نجا من محاولة اغتيال ثانية أثناء غيبوبته
نافالتي

نُشر مقطع فيديو يظهر المعارض الروسي أليكسي نافالني، وهو محقق فساد وخصم قديم للرئيس فلاديمير بوتين، وهو يتلوى من الألم على متن الرحلة الداخلية في سيبيريا.


حيث يعتقد نافالني أنه تعرض للتسميم عن طريق لمس زجاجة، قائلاً إن غاز الأعصاب لم يكن داخل الزجاجة، إنما عليها، وذلك قبل هبوط الطائرة التي كان على متنها اضطرارياً في أومسك، حيث تلقى العلاج أول مرة، لكن مصادر بالمخابرات تقول إن نافالني تعرض للتسميم عبر ملابسه الداخلية.


ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مصادر استخبارات غربية أن عملاء الكرملين استهدفوا نافالني (44 عاماً) عبر اللحاق به إلى مستشفى في مدينة أومسك الروسية حيث تم نقله بعد تعرضه لهجوم تسميم، بما وصفه الخبراء بغاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفيتية، في 20 آب/أغسطس.


 


وكشف تقرير نُشر الأحد أن المعارض الروسي أليكسي نافالني تعرض لمحاولة اغتيال ثانية في الوقت الذي كان يرقد في غيبوبة إثر سقوطه مغشياً عليه خلال رحلة جوية داخلية في سيبيريا.


أما عن محاولة الاغتيال الفاشلة الثانية المزعومة التي وقعت قبل نقله جواً من روسيا إلى ألمانيا لتلقي العلاج، فقال أحد المصادر: “كان ذلك يهدف لموت نافالني بحلول الوقت الذي يصل فيه إلى برلين”.


ورجّح التقرير نجاة نافالني بعد تلقيه عقار الأتروبين على متن سيارة الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى أومسك.


 


 


وقال الكيميائي الروسي المتقاعد فلاديمير أوجليف للصحيفة البريطانية إن عملاء الكرملين ربما اقتحموا غرفة فندق نافالني ووضعوا غاز الأعصاب نوفيتشوك على ملابسه الداخلية لتلامس جلده.


فيما قال أستاذ علم السموم البيئية بجامعة ليدز البريطانية، أليستر هاي: “الأتروبين يواجه غاز الأعصاب، رغم أنه قد يعني إطالة أمد الغيبوبة”.


وكان أطباء المملكة المتحدة استخدموا الأتروبين في علاج عميل المخابرات السوفيتية السابق سيرغي سكريبال بعد تسممه بغاز الأعصاب نوفيتشوك عام 2018.


ويقول الخبراء إنه بدون الأتروبين، فإن غاز الأعصاب قد يتسبب في “فشل العديد من أعضاء الجسم”، يبدأ بالرئتين أولا قبل حدوث موت مؤلم.


 


وقال القائد السابق للفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي بالجيش البريطاني، هاميش دي بريتون جوردون لصحيفة صنداي تايمز: “لقد أنقذ الأتروبين حياته”.


وتقول موسكو إنها لم تر حتى الآن دليلا على وقوع جريمة، وأحجمت عن فتح تحقيق إلى الآن، واستعاضت عن ذلك بتحريات تسبق فتح تحقيق. وينفي الكرملين أي دور له في الواقعة.


ليفانت – وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!