الوضع المظلم
الأحد ٢٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صهر عون يغرّد خارج السرب بمواقف مناهضة للتيار الوطني الحر ورئيسه باسيل

صهر عون يغرّد خارج السرب بمواقف مناهضة للتيار الوطني الحر ورئيسه باسيل
صهر عون ومواقفه المناقضة للتيار الوطني الحر ورئيسه باسيل

مع طرح اسم رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب لرئاسة الحكومة في الكواليس ظهر للإعلام النائب اللبناني شامل روكز صهر رئيس الجمهورية، مصرّحاً أنه لن يسميه (على الرغم من تسويق باسيل له) خلال الاستشارات النيابية الملزمة، التي كان يفترض أن تعقد اليوم.


منذ ما قبل الحراك في لبنان، بدا النائب اللبناني، شامل روكز، صهر رئيس الجمهورية، ميشال عون، في عدة مواقف مغرداً خارج سرب التيار الوطني الحر، الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، زوج الابنة الصغرى لعون.


هذا وشدد روكز على أن: "المهم تكليف رئيس يُحاكي تطلعات الشارع المُنتفض منذ 17 أكتوبر/تشرين وأن يكون وجهاً جديداً في الحياة السياسية".


ونوّه إلى: "ضرورة تشكيل حكومة من الاختصاصيين والخبراء وليس حكومة سياسية تكون نسخة طبق الأصل عن الحكومات السابقة، حيث كانت تضمّ معظم الأحزاب السياسية".


وكان قد انتُخب روكز نائباً في انتخابات عام 2018 عن دائرة كسروان-جبيل ليشغل المقعد النيابي الذي تولاه والد زوجته، الرئيس اللبناني، ميشال عون، منذ عام 2005.


فيما أثارت تصريحاته المُنتقدة لعديله رئيس التيار الوطني الحر الوزير، جبران باسيل، الكثير من الجدل السياسي في وقت تنتشر الأخبار عن خلافات داخلية بين "الصهرين"، أي بينه وبين باسيل زوجي ابنتي الرئيس عون شانتال وكلودين.


وبعد عشرة أيام على بدء الحراك الذي انطلق في 17 أكتوبر، أعلن روكز استقالته من تكتل "لبنان القوي" الذي يرأسه باسيل، وقال إنه لم يكن يحضر الاجتماعات منذ أشهر. وكان روكز تمنى على الرئيس عون "العمل على تغيير الحكومة (كما يطالب الحراك) وتشكيل حكومة مستقلّة تضمّ أصحاب الاختصاص، منذ استقالة الحريري في 29 أكتوبر الماضي.


كما أعلن روكز وهو عميد متقاعد في الجيش اللبناني: "رفضه المشاركة في الحكومة المُقبلة إذا ما عُرضت عليه حقيبة معيّنة، لأنه يؤيّد فصل النيابة عن الوزارة".


وأضاف قائلاً: "أنا مُنسجم تماماً مع هذا الفصل، لأنه لا يجوز أن يكون النائب وزيراً في الوقت نفسه".


أما عن احتمال تسمية الحريري مجدداً، فأشار إلى أن " كل الخيارات مفتوحة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!