الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ضبّاط أتراك يهرّبون السّلاح إلى سوريا
ضباط أتراك يهربون السلاح إلى سوريا

اعتقلت قوّات الأمن التركيّة ضابطي صفّ تركيين، أثناء محاولتهما تهريب أسلحة إلى سوريا، منوّهةً إلى أنّهما عاملان ضمن القوّات المتمركزة في سوريا، وجرى توقيفهما أثناء عبورهما من معبر "تشيلدير أوبا" في مدينة كيليس على الحدود الجنوبيّة مع سوريا، وضبط بحوزتهما مسدسات وبنادق وأعداد كبيرة من الذخيرة. ضبّاط أتراك


وتبعاً لتقرير قوّات الأمن، جرت مُصادرة 23 بندقية كلاشينكوف، و32 خزّانة ذخيرة لها، و1435 طلقة، وذخيرة بندقية دافعة، ومسدس عدد واحد، و3 طلقات ناريّة من عيار 5.56 مم.


ويدعى ضابط الصفّ الأوّل "م. أو. ج" ويخدم ضمن القوّات الخاصّة التّابعة لقوّات الجاندرما. ضبّاط أتراك


وتبعاً للمعلومات، فقد تمّ إرسال ضابطي الصفّ المضبوطين إلى قيادة قوّات الجاندرما (الدّرك) المركزيّة في مدينة كيليس، وجرى عرضهما على النيابة العامة يوم الخميس المنصرم.


إقرأ أيضاً: تركيا تعلن التوصل إلى اتفاق مع روسيا حول إدلب


وكان قد رأى المؤرّخ والكاتب النمساوي هايكو هاينش، إنّ أردوغان سبب أساسي في الأزمة الإنسانيّة بشمال سوريا، وجزء من مشكلة هروب اللاجئين السوريين إلى تركيا.


وأوضح هاينش، في تصريحات لصحيفة "كرونه" النمساويّة في السّابع من مارس، إنّ تركيا متورّطة في هذه الأزمة الإنسانيّة بسبب عدوانها على شمال سوريا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعمليتها العسكرية الرّاهنة في إدلب السوريّة، ودعمها الإرهابيين".


وأشار إلى أنّه لا يتفهّم حديث أردوغان عن أزمة إنسانيّة أسهم هو فيها بشكل أساسي، مضيفاً: "خلق الرئيس التركيّ الأزمة الإنسانيّة ولا يريد التعاطي معها وحلّها".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!