الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ضحايا العنف الأسري في ألمانيا.. 20 % من الرجال
العنف الأسري

كشف موقع dw الألماني الناطق بالعربية، عن أعداد ضحايا العنف الأسري، وبلغ نحو 20 % من فئة الرجال، دون أن يفصح المصدر عن هوية “المعنّفين” في ألمانيا.


وفي تقرير نشره المصدر ذاته، يروي قصة رجل “ألماني” يدعى “تامي فايسنبيرغ”، الذي تعرّض للتعنيف على يد شريكة حياته، رغم أنّه رجل طويل ولديه ثقة كبيرة بالنفس.


كما أنّ شكل الرجل لا يوحي بأن يكون “ضحية”، فبحسب الأحكام المسبقة، على الضحية أن تكون صغيرة الحجم وضعيفة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالرجال، كما يقول التقرير.


 


وفي التفاصيل، عندما ذهب “فايسنبيرغ” مع شريكة حياته إلى فندق لم تحبه، قالت له إنّها لا ترغب بالدفع، وعليه إخبار صاحب الفندق بأنّ فندقه غير نظيف، ما اعتبره “فايسنبيرغ” أمراً مخجلاً، وعندما لم يفعل وجّهت له صفعة مع الصراخ، دون أن يحرّك ساكناً.


ويقول الرجل الألماني “المعنّف”، إنّ شركة حياته، يوماً بعد يوم ازداد تعنيفها تجاهه، حتى إنّه بات يشعر وكأنّه “خادماً” لها.


 


ويسرد الرجل الألماني قصته، بالقول إنّ الأمر تطور معها، لدرجة اضطرته لدخول المستشفى بسبب كسور في العظام أو جروح، مشيراً إلى أنّه كان يحاول أن يتفادى الناس الذين يلاحظون عليه آثار العنف.


 


ومما لا شك فيه، أنّنا نعيش في مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات، ولا يمكننا أن نجزم أنّ المرأة هي العنصر المظلوم دائماً، فبعض السيدات انتهزن الحرية المطلقة التي منحتها إياها الحكومة الألمانية، لكن كيف سيعيش السوريون في “ألمانيا” وسط هذه العادات، هل سيندمجون حقاً، أم أنّه اندماج مؤقت؟.


ليفانت – وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!