-
طالبان تنفذ تهديدها مجدّدًا .. 10 قتلى في هجوم بسيارة مفخخة
أعلن حاكم ولاية زابل مقتل عشرة أشخاص وجرح 85 آخرين الخميس في تفجير سيارة مفخخة استهدف مبنى الاستخبارات في مدينة قلعة بجنوب أفغانستان.
وقال رحمة الله يرمال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "سيارة مفخخة استهدفت إدارة الأمن الوطنية الأفغانية صباح اليوم (الخميس)".
وأضاف: "مستشفى الولاية الذي يقع في المكان نفسه دٌمّر"، موضحاً أن "عشرة أشخاص قتلوا وجرح 85 آخرون".
وتبنى ناطق باسم حركة طالبان قاري يوسف أحمدي الاعتداء الذي وصفه بأنه "عملية استشهادية ضد إدارة الاستخبارات".
وقال "نفذنا هجومًا استشهاديًا ضد إدارة الأمن الوطنية"، مؤكدًا أن المبنى دمر بالكامل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 7 سبتمبر إلغاء اجتماع قمة كان مقررًا عقده سرَّا مع قادة حركة طالبان الأفغانية ووقف "مفاوضات السلام" الجارية معهم منذ عام، في وقت بدت على وشك التوصل إلى اتفاق تاريخي ينهي نزاعاً مستمراً منذ 18 عاماً.
وبرر ترامب خطوته بالقول: "طالبان اعترفوا للأسف باعتداء في كابول أسفر عن مقتل أحد جنودنا العظماء و11 شخصاً آخر، سعياً منهم لتكثيف الضغط".
وأضاف: "أي نوع من الناس يقتلون هذا العدد من الاشخاص من أجل تعزيز موقعهم التفاوضي؟ لم يحققوا ذلك، بل جعلوا الأمور أسوأ".
وختم :"إن لم يكن باستطاعتهم قبول وقف إطلاق نار خلال مفاوضات السلام هذه البالغة الأهمية، وهم في المقابل قادرون على قتل 12 شخصاً بريئاً، فهم على الأرجح لا يملكون الوسائل للتفاوض على اتفاق مجدٍ" متسائلاً: "كم من العقود يريدون الاستمرار في القتال؟".
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1170469619154530305
وردت طالبان في 8سبتمبر أيلول أن قرار الرئيس ترامب إلغاء محادثات السلام مع قادتها سيؤدي إلى إزهاق أرواح مزيد من الأميركيين وخسارة مزيد من الأصول الأمريكية.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في بيان: "سيعاني الأميركيون أكثر من أي طرف آخر بسبب إلغاء المحادثات".
وأضاف: "المحادثات كانت تجري بصورة سلسة حتى أمس السبت، والجانبان اتفقا على عقد محادثات بين الأفغان في 23 سبتمبر/ أيلول.
وتشهد أفغانستان سلسلة هجمات تتبنى حركة طالبان معظمها، وتأتي قبل انتخابات رئاسية مقررة في 28 أيلول/سبتمبر.
ليفانت
