-
طعنة جديدة من الحلفاء.. مبعوث بوتين يعلن عجز روسيا عن دعم "الأسد" اقتصادياً
برّر السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، الذي يشغل أيضاً، منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي بوتين، لتطوير العلاقات مع سوريا، بحسب مرسوم تعيينه، في شهر أيار/ مايو الماضي، سبب ضعف المساعدات "المالية" للنظام أو الإحجام عنها في الظروف الراهنة، بكون روسيا، خاضعة أيضاً، لتأثير العقوبات، وتعاني هي الأخرى، مما وصفه بركود اقتصادي، بسبب جائحة كورونا، مطالباً، في هذا السياق، بأخذ مثل هذه الظروف، في عين الاعتبار.
حيث قال "يفيموف"إن سوريا تعيش الآن، ما وصفه بأصعب وضع اقتصادي واجتماعي، منذ بداية الصراع في البلاد، على حد قوله، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، منذ أيام.
اقرأ المزيد: رداً على مؤتمر روسيا لعودة اللاجئين .. ناشطون يشنّون حملة تطالب برحيل الأسد
وردّاً على تصريحات السفير الروسي، تقدّم بعض أنصار النظام السوري، ونتيجة الصراحة الروسية المفاجئة عن حقيقة وضعه الاقتصادي، وعجز موسكو عن مساعدته ماليا، باقتراح انتخاب برلمان جديد، تكون مهمته، الاطّلاع على الاتفاقيات التي عقدها الأسد، مع الروس والإيرانيين، وإلغاء ما يتعارض فيها، مع مصالح اقتصاد النظام، بحسب اقتراح لأحد أعضاء نقابة المحامين في اللاذقية، الجمعة، كرر مطالبته، فيه، بعرض الاتفاقيات المعقودة مع طهران وموسكو، على "مجلس شعب حقيقي جداً".
كما طالب بعض أنصار النظام، بالدعوة إلى بناء جسور جديدة، مع الولايات المتحدة الأميركية، يسبقها، إلغاء بعض العقود والامتيازات التي منحها النظام السوري، سواء لروسيا، أو لإيران، حليفيه البارزين.
واعتبر سوريون يعيشون في مناطق سلطة النظام، إن روسيا "استولت" على خيرات سوريا، والآن تعلن موسكو عجزها، عن مساندة الأسد مالياً، وقاموا بتذكيرها، بما قدمه الأسد، مكافأة لها، على حمايته من سقوط وشيك، كتقديم "مرفأ طرطوس" وقاعدة "حميميم" وعدد من المناجم، واتفاقيات أخرى كثيرة.
إلى ذلك، أتاح السجال الناتج من المصارحة الروسية المباغتة، حول تدهور اقتصاد الأسد، فتح الباب، في المقابل، لكشف الفساد المتفشي داخل مؤسسات تابعة لحكومة النظام. وقال ناشطون موالون للأسد، إن الفساد الضارب في البلاد، هو أحد أهم أسباب الأزمة الاقتصادية، وليس العقوبات وحدها.
اقرأ المزيد: روسيا تتهم الفصائل باستهداف حميميم.. والمرصد السوري ينفي
يشار إلى وجود عدداً لا بأس به من المدافعين عن روسيا في مناطق النظام السوري، في ما تتعرض له من انتقادات بعد "تخليها" عن مساعدة الأسد مالياً، حيث قام ناشطون بالتذكير بأنه لولا الدعم الروسي للأسد "لكان في خبر كان"!
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!