الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
عامل جديد قد يؤدّي للإصابة بمرض الزهايمر
علاج جديد لمرضى الزهايمر/ تعبيرية

في ظل انتشار العديد من المعلومات حول مرض الزهايمر، أوضحت دراسة جديدة أن التوتر المزمن قد يكون عاملاً للإصابة بالزهايمر، وفقاً لـ"ساينس ألرت"، المتخصص بنشر الدراسات والأبحاث العلمية.


وسلّط الباحثون الضوء في الدراسة، على جزء من الدماغ يسمى المحور الوطائي- النخامي- الكظري (HPA)، وهو يشمل ثلاث غدد صماء، وهي الوطاء والغدة النخامية والغدة الكظرية، وهي المسؤولة عن تفاعل الإنسان مع عوامل التوتر والإجهاد.


الناجون من السرطان أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر


وتعتقد الدراسة بأنّ التوتر المزمن، دون أن تحدد مدته وطبيعته، له علاقة بمرض الزهايمر الذي يسبب النسيان أو الخرف، مشيرة إلى أنّ إدارة مستويات الإجهاد، في وقت مبكر من حياة الإنسان، يمكن أن تكون إحدى طرق تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض العصبية.


قال عالم الوراثة الجزيئية في جامعة كيرتن الأسترالية، ديفيد جروث، أنّ "ما نعرفه عن التوتر المزمن قد يؤثر على العديد من المسارات البيولوجية داخل أجسامنا".


اقرأ أيضاً: تعاون بين أسترازينيكا وأكسفورد لمكافحة المتحور “بيتا”


وتابع، بأن "وظيفة محور HPA هي تنظيم إفراز هرمون الكورتيزول الستيرويدي، فكلما زاد الضغط، زاد إفراز الهرمون"، مضيفاً أنّ "لدى مرضى الزهايمر يلاحظ زيادات في مستويات الكورتيزول بسبب خلل في المحور".


اقرأ: ارتجاع المريء ماهو.. وكيف نسيطر عليه؟


وأشار الباحثون إلى أنّ "تحديد الآليات الجزيئية الكامنة وراء الارتباط بين التوتر المزمن ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى تحديد العوامل الوراثية، قد يساعد في وضع أهداف علاجيّة جديدة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات التي تستهدف إدارة التوتر".


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!